ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العالم المثالي واللامثالي في قصة ألدوس هكسلي العالم الشجاع الجديد ولاعب البيانو لكورت فونجت

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عمارة، مها (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1513 - 1555
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 141550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: يعكس مفهوم المجتمع المثالي أو ما يعرف باليوتوبيا، بالإضافة إلى الأعمال الأدبية التي تتضمنها، أقصى آمال وأحلام البشر. ومع ذلك، نجده قد تراجع في كل مكان بعد الحرب العالمية الأولى. فقد كانت العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات تمثل العصر الكلاسيكي أي "عكس المثالية او اللامثالية". ولقد سميت هذه العقود بعقود الشياطين، فهي تمثل سنوات البطالة والاضطهاد الجماعي، دكتاتوريات وحشية، والحرب العالمية. إن الجيل الجديد للمفكرين، والذي شهد الحرب العالمية، وجد أن الرؤية التي تعتبر أن العقل والعلم وراء التحرر العظيم للإنسانية هي حقيقة مشوهه، وكان الخوف من استخدام العقل والعلم بطريقة غير أخلاقية. واستمرت الحاجة الملحة للتطلع للمستقبل كما هي، وهذه هي الميزة التي قدمتها اللامثالية إلى المثالية. على أية حال، ظهر المستقبل الذي يخافونه. إن مادة البحث الحقيقية لـــ اللامثالية هي ظاهرة المثالية نفسها. وهكذا تؤكد المادة الأدبية والسياسية للمثالية بأننا يمكن أن نتطلع إلى مستقبل مختلف عن وأفضل من الحاضر. إن هدف هذا البحث هو إبراز موضوع المثالية واللامثالية في المجتمع الحديث؛ كما تم تمثيلها في رواية ألدوس هكسلي العالم الشجاع الجديد (1932) ولاعب البيانو لكورت فونيجات (1952). يستعمل كل من هكسلي وفونيجات جو الخيال العلمي الكلاسيكي لوصف الحالة التي يعيش فيها أناس حالة شبه مثالية، في حين أن القناعة التي يبدون عليها هي بمثابة وهم. هكذا، تعتبر رواية هكسلي العالم الشجاع الجديد ولاعب البيانو لفونيجات روايتان مثاليتان، إلا أنه عند تطبيق الدراسات التفسيرية، فهما تثبتان العكس أي اللامثالية. وتحتوي هاتان الروايتان على تقليد أدبي فريد، ألا وهو المثالية في جوهرها واللامثالية كتعبير يتماشى مع العصر حديث.

Utopia, together with the literary works in which it is found, reflects the ultimate hopes and dreams of humankind. However, after the First World War, utopias were everywhere in retreat. The 1920s, 1930s, and 1940s were the classic era of 'antiutopia or dystopia1. These were the 'devils’ decades', the years of mass unemployment, mass persecution, brutal dictatorships, and World War. The new generation of thinkers who had witnessed the World War, found it grotesque to see reason and science as the great deliverers of humanity. If reason and science provided any guide to the future, it was in the nightmare form of their perverted use. The urge to look into the future remained; in fact that was the compliment that anti-utopia paid to utopia. However, it was now the future to be feared. The real subject matter of dystopia is the phenomenon of utopianism itself, its literary and political assertion that we can conceive of a future different from and better than the present. The aim of this paper is to highlight the theme of utopiadystopia in the modern society as exemplified in Aldous Huxley's Brave New World (1932) and Kurt Vonnegut's Player Piano (1952). Both Huxley and Vonnegut use the classic science fiction satire to describe a situation in which people live a seemingly utopian state, when in truth their contentment is an illusion. Thus, Huxley's Brave New World and Vonnegut's Player Piano are two utopian novels which, when subjected to hermeneutical studies, prove to be dystopian. These two novels are encompassed by a single literary tradition, one which has the utopia as its origin and the dystopia as its modem expression.

ISSN: 1110-7227