المستخلص: |
تناول البحث الكلية العربية في القدس. فهي تمثل الوجه الحضاري والثقافي لفلسطين قبل النكبة (1948)، وجاء البحث الحالي للإبحار في أبرز الجوانب الخاصة بالكلية، كالنظام، والمواد والمناهج، والمدرسين، وطرق التدريس، والشهادات الممنوحة، وطلابها، والذي اهتم بهذه الجوانب الدكتور إحسان عباس في كتابه (غربة الراعي) وفي الكتاب عرض سيرته الذاتية، والوقت الذي قضاه بالكلية، مع عرض إشارات لجبرا إبراهيم في كتابه (البئر الأولى)، فالكلية العربية تمثل أعلى مدرسة حكومية في فلسطين أيام الانتداب البريطاني عليها. وأوضحت مدة التعليم قبل الكلية فكانت استكمالا للمرحلة الثانوية، فنظام التعليم كان مرحلتين، مرحلة التعليم الابتدائي ومدته خمس سنوات في المدارس الحكومية، أو الخاصة، ومرحلة التعليم الثانوي ومدتها ست سنوات، سنتان في المدارس الحكومية الموجودة في المدن الفلسطينية، وأربع سنوات في الكلية العربية بالقدس. وتناولت نظام الكلية وقوانينها، نشاطاتها ورحلاتها، المناهج والمواد بها، المسؤولون في الكلية والمدرسون، ومن طلابها، صبري زيدان، وسالم، ومحمد الجنيدي، وجبرا إبراهيم الذي نظم الشعر باللغة الإنجليزية. واختتم البحث بالتأكيد على فضل هذه الجامعة التي كانت شاهدا على التطور الثقافي والحضاري الذي عرفته البلاد قبل النكبة الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|