المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | علي، عرفة عبدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع389 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 97 - 99 |
رقم MD: | 1194239 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان المكتبات التاريخية في القدس العريقة. فتح السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينه القدس سنه (1178 م) واستهل صلاح الدين عهده بعملين جليلين هما إنشاء المدراس، والعمل على تزويد المسجد بالكتب الدينية والعلمية، وعمل على تحويل الدار التي بناها الصليبيين إلى مدرسة كبرى يُدرس فيها الفقه الشافعي، وسار الأيوبيون على نهج صلاح الدين وقاموا بتأسيس المعاهد العلمية. وفي فلسطين خزائن عامة وخاصة كثيرة أشهرها في المسجد الأقصى في القدس والعديد من المخطوطات قدر عددها بألف مخطوط مثل المصاحف والربعات بالإضافة إلى كتب الأدب والفقه أكثرها في العصرين المملوكي والعثماني. وفي الخزائن نحو عشرة آلاف من الكتب المطبوعة منها، مكتبة آل أبي اللطف في القدس، ومكتبة آل البديري في القدس، مكتبة آل الترجمان، مكتبة الحسيني، وخزانة آل الخليلي وقدمت حفظت الكتب المذكورة في المدرسة البلدية التي قد أنشأها نائب السلطان الأمير سيف الدين، ومكتبه آل صوفان، وخزانة آل قطينة. وتناول المقال المكتبة الخالدية، وتعد من أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وكانت المكتبة مدرسة قد آلت ملكيتها إلى السيدة خديجة ابنه القاضي موسى أفندي الخالدي، وهكذا كانت القدس الشريف مدينة التاريخ والمقدسات بروائع عمارتها الإسلامية وبمكتباتها ومدارسها وعلمائها ومنارة للعلوم والثقافة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|