المستخلص: |
في بداية القرن التاسع عشر كانت المعلومات المتوفرة للبريطانيين عن جغرافية الساحل العربي (أي دولة الإمارات العربية المتحدة الآن) من الخليج العربي كانت معلومات ضحلة جدا. مما دفع بشركة الهند البريطانية إلى المبادرة بالقيام بمسح جغرافي شامل للمنطقة. ولقد استطاعت فرق المسح المختلفة إنتاج أول خارطة بالمفهوم الجغرافي الحديث عن منطقة الساحل العربي. ويعد المسح البريطاني للمنطقة (رغم كونه عد أصلا لهدف استعماري) مرجعا هاما لما حوى من معلومات وإحصائيات عن موانئ الخليج العربي. حيث وضح مثلا المعتمد البريطاني في أول زيارة له للمنطقة أن موضوع القرصنة أمر مبالغ فيه وأن القواسم اتخذت ذريعة لكي تسيطر الشركة على الخليج العربي. هذا بالإضافة إلى وصف دقيق من الناحية الأنثروبولوجية لوضع المنطقة في تلك السنوات، مثلا كيفية دفن الموتى، لباس النساء، وعادات الزواج. يختتم البحث بتوضيح أهمية المواني الخليجية وكيف أن حدس المساحيين الأوائل قد تحققت في عصرنا الحالي من تطور لهذه الموانى وخاصة ميناء دبي وأبو ظبي.
The aim of this research is to discuss the British surveys of the Arabian Coasts of the Arabian Gulf from 1820-1863. Britain did not had enough information about the area, thus it had sent different groups to survey the area. Those surveys ended by producing marvelous information such as the first map of the Gulf, as well as tremendous social and economic data of the area. The paper shed light on the accusation of piracy that the British Resident in the Gulf, during his first visit to the area, admitted that his government had exaggerated this accusation. This paper ended with highlights of the importance of the Arab Ports mainly those of Abu Dhabi and Dubai. That forecast became a reality nowadays.
|