ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









البنيات الزراعية بتافيلالت وسؤال المقدس والطقس

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الهيباوي، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 74 - 86
رقم MD: 1415896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية عن البنيات الزراعية بتافيلالت وسؤال المقدس والطقس. وأكدت على أن النخلة جزء من حياة الإنسان، ومن ثقافة الشعوب إنتاجيا واستيطيقيا، حيث ذكر التاريخ أن القوافل العربية تأجرت بالتمور ومواد أخرى تبادلا ومقايضة، موضحة أنه كان لجريد النخيل وظيفة استعمالية جمالية في الثقافة العمرانية لبعض الحضارات. وركزت على مفهوم المقدس، وذلك باعتباره جزاء من تاريخ الوجود البشري، مشيرة إلى أن المقدس عند أندري لالاند هو مالا يقبل الانتهاك. وتحدثت عن المدلول الاجتماعي للمقدس، مبينة أنه من الصعب إدراك العلاقة بين النخلة والمقدس. وتطرقت إلى أن الإنسان أضفى على النخيل نعوتاً وأوصافا إنسانية اعترافا بالخيرات المادية التي هباته له. وبينت القول الذي أوضح أن (النخلة هي الأم لحنينة). وأبرزت أن العلاقة بين المقدس والنخلة والإنسان عقدت خيوطها اللغة عاكسة التاريخ والواقع الاجتماعي. وبينت أن الثقافة الشعبية لعبة كلامية جسدت صيغ قولية مختزلة اتصلت بوقائع الماضي. وكشفت عن التفاعل في أحوال تافيلالت، مشيرة إلى أنه تفاعل جدلي بين البنية الثقافية والبنية الزراعية. وأشارت إلى تمثيل المثل الشعبي سلطة جمعت شتات وشظايا تجارب الحياة في صيغ قولية موجزة جدا. وأكدت على أن للتمر علاقة وطيدة عند تافيلالت بالجسد والصحة. وبينت أن النخلة جزء من العلاقات القائمة على التماثل بين الأفراد، وتستعمل كبرهان لتأكيد موقف معين أو تصور شخصي أو اجتماعي غريب. وتحدثت عن الطقس والأسطورة، مبينة أن البنيات الخارجية شكلت طقساً سحرياً أو أسطورياً غامضاً لا بد من دراسته في إطار موضوعي، مشيرة إلى طقس حاكوزة. وتطرقت إلى التمر في الذاكرة الشعبية بين الخوف والترجي. وتحدثت عن العرف البراني وثقافة تنظيم المجال. واختتمت الورقة ببيان أن تافيلالت اختلفت عن نعت فيلالا، والذي اختلف بين التقسيم الإداري الذي دخل فيه مناطق بعيدة عن تحديد التمثل الاجتماعي لحدود المجال الفيلالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024