ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الطبري من الشعر في تاريخه

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج50, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 115 - 130
رقم MD: 1415914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطبري | تاريخ الطبري | الشعر العربي | نقد الشعر | الشعر المنحول | الأمثال في الشعر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: الطبري هو محمد بن جرير بن يزيد (ت 310ه) يكنى بأبي جعفر، لا تختلف المظان التراثية التي ترجمت له على سعة علميته في العلوم الشرعية والتاريخية، فضلا عن اللغوية، التي ظهرت في مؤلفاته الكثيرة، ومنها (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) و(تاريخ الرسل والملوك) و(طرق الحديث) الخ. نظم الشعر لكنه لا يختلف عما يكتبه العلماء، ولذا وظفه في كتابه الكبير (تاريخ الطبري)، وقد اعتمد على سابقيه الذين كتبوا السيرة، وكانت خطة بنائه تقوم على قسمين: الأول منذ الخليقة إلى ظهور الإسلام، يسرد فيها الأحداث التي كانت ناتجة عن الصراعات بين القبائل والطوائف، ولكنه في كتاباته لتاريخ المسلمين اتخذ من السنين زمنا يؤرخ لحوادثه، وفي بحثنا عن موقفه من الشعر الذي استشهد به في تاريخه اعتمدنا ثلاثة منعطفات، هي: طرق عرضه، وتوثيقه، وتوظيف أغراضه. فكان الاستطراد، والمكان، وتعدد أسماء الشعراء، والتعليق، والقطع، هي ركائز المنعطف الأول. وصحة النص، وتوثيقه هي ركائز المنعطف الثاني. أما تحلية النص، وتأييد وجهة نظره، وتزيين الأمثال بالشعر، وتوكيد الأحداث فكانت هي ركائز المنعطف الثالث. توزع الشاهد الشعري الذي اعتمده الطبري في تاريخه على أربعة أنواع، هي: 1. صاحب الشاهد أو قائله. 2. الشعر المنحول أو المصنوع. 3. الشعر المجهول النسبة أو القائل. 4. الشعر المختلف في نسبته أو المتدافع فيه. وانتهينا إلى أن الطبري لا يختلف عن سابقيه في نقل الأحداث والوقائع، ولا رأي له في ما يعرضه من هذه الأحداث، حتى الشاهد الشعري لا يملك حسا نقديا يميز فيه بين الصحيح والمنحول، شعاره: ما قاله القدماء هو الصواب.

عناصر مشابهة