ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام السياسي والبراجماتية: دراسة حالة حزب حركة النهضة

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شنتر، محمد عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 4 - 13
رقم MD: 1415998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البراجماتية | الإسلام السياسي | الدستور | الانشقاقات الحزبية | إدارة الصراع السياسي | Pragmatism | Political Islam | Constitution | Partisan Splits | Managing Political Conflict
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استهدفت هذه الدراسة تحديد العلاقة بين البراجماتية وتيارات الإسلام السياسي، ذلك من خلال دراسة حالة حزب حركة النهضة التونسية. واستعراض تداعيات قرار حزب حركة النهضة الإسلامي بالتركيز على العمل السياسي على حساب النشاط الدعوي، ما اضطره إلى إعادة بناء شرعيته استناداً إلى أسس أخرى غير الدين. ففي العام2016، جنح حزب حركة النهضة الإسلامي التخلي عن النشاط الدعوي والتركيز عوض ذلك على العمل السياسي، ما أشعل أزمة هوية في صفوف الحزب. ولحقت بحركة النهضة انشقاقات داخل صفوفها الحركية والحزبية على وقع انقسامات بين قياداتها، وخلافات جيليه بين أعضائها. توصلت الدراسة إلى أن هناك تراجعا واضحا في شعبية النهضة، وإمكانية وجود انشقاقات مستقبلية، باتت حركة النهضة بين «شقي الرحى»؛ فإذا تنازلت على ما تبقى من أيديولوجيتها مجددا أو انخلعت تماماً عن الإسلام السياسي أو حتى إذا تنحى الغنوشي وغيرت قيادتها، فإن مستقبلها سيكون رهين بقبولها مجددا من الشعب التونسي.

This study aimed to determine the relationship between pragmatism and political Islam currents, through a case study of the Tunisian Ennahda Movement party. And a review of the repercussions of the decision of the Islamic Ennahda Movement to focus on political action at the expense of preaching activity, which forced it to rebuild its legitimacy based on foundations other than religion. In 2016, the Islamist Ennahda party managed to abandon preaching activity and focus instead on political work, which sparked an identity crisis within the party. The Ennahda Movement sustained splits within its movement and party ranks due to divisions among its leaders and generational differences among its members. The study concluded that there is a clear decline in the popularity of the Renaissance, and the possibility of future schisms. If it relinquishes what remains of its ideology again, or completely abandons political Islam, or even if Ghannouchi steps down and changes its leadership, its future will depend on its acceptance again by the Tunisian people.