المستخلص: |
قدمنا في هذه الورقة، تصور المرنيسي حول التشكلات الجنسية في المجتمع المغربي، وإذا كانت نظرة المرنيسي، تؤكد على فاعلية التراث في حياتنا الاجتماعية، الثقافية، السياسية، فإن هذه النظرة رغم رسوخ استعمالاتها، إلا أنها تظل أحد الصور المحيطة بنا، والتي تفسر عمليات التشكلات الجنسية في مغرب اليوم، فماذا عن رؤية وضعية المرأة اليوم رغم ما نراه ونشاهده من عوامل التحديث؟ لماذا لازالت وضعية المرأة لم تتغير هل يعود الأمر فقط إلى بنية التراث؟ ولماذا لم ينجز الخطاب الجنوسي العربي تغيرا على مستوى البنى أو الممارسة مثلما أنجز الخطاب الجنوسي الغربي؟ هذه كله أسئلة تظل على عاتق الخطاب الجنوسي العربي، عليه إنجازها، كي لا يظل رهينا وصدى للخطاب الذكوري العربي.
|