ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التباين الفكري للأحزاب السياسية السودانية وتحديات فشل تحقيق الحوكمة السياسية

العنوان بلغة أخرى: Thought Miscellany of Sudanese Political Parties and Failure Challenges of Political Governance Achievement
المصدر: مجلة القلزم العلمية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر
المؤلف الرئيسي: الرديسي، سمير محمد علي حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alredaisy, Samir Mohammed Ali Hassan
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 15 - 42
ISSN: 1858-9766
رقم MD: 1416132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أحزاب سياسية | بناء فكري | حوكمة | قضايا وطنية | فشل سياسي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث لتوضيح بعض من ملامح تباين الأسس الفكري للأحزاب السياسية السودانية ومناقشة تحديات الفشل في تحقيق الحوكمة السياسية بإيجاد نظام سياسي مستقر وذلك منذ استقلال السودان في عام 956م، حيث ورث السودانيون قطرا مقسما ومكبلا بحدود مزيفة تجمع بالقوة بين العديد من القوميات "العربية" و"الأفريقية". وعندما أصبحت الدول الأفريقية الأخرى مستقلة في وهج بريق الحكومات البرلمانية، غير السودان ديمقراطيته إلى ديكتاتورية عسكرية حيث بقيت العلمانية تحت الديكتاتورية العسكرية لحكم جعفر النميري بين 1969 و1977. لقد وجدت تعاليم الصوفية التي تشكل الأساس الفكري لطائفتي الأنصار والختمية، معارضة من الأصوليين الدينيين والمتعلمين في شمال السودان. شهد السودان صراعات مسلحة منذ استقلاله في يناير 1956م يكمن في قلبها أزمة الهوية القومية وقضايا التنمية الإقليمية غير المتوازنة، خاصة وأن الهوية تعرف في الأطر العرقية والثقافية واللغوية والدينية، كما يمكن أن تفهم قضايا عدم التوازن في التنمية الإقليمية في منحى التهميش الاجتماعي. لم تفلح التيارات السياسية في إيجاد الصيغ السياسية التي تفلح في معالجة مثل هذه القضايا الجوهرية لاختلاف أطرها الفكرية، وخاصة تياري الفكر الشيوعي والإسلامي مما أثر تأثيرا كبيرا في واقع السياسة السودانية وفي خلق الصراع السياسي- الاجتماعي في البلاد. كما لم تفلح هذه الأحزاب السياسية في تقليل تأثير الجانب القبلي في العمل السياسي، وفي طرح برامج واقعية تستطيع معالجة الكثير من القضايا الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ويمكن أن يخلص هذا البحث إلى أن فشل الأحزاب السياسية السودانية في إيجاد نظام مستقر ومستمر للحوكمة السياسية يمكن أن يعزى للسياسات الاستعمارية الموروثة، ولتباين البناء الفكري لهذه الأحزاب السياسية الذي فشل خلق نظام سياسي مدني يتفق مع توجهات وتطلعات المجتمع السوداني للحوكمة السياسية.

This research objects to explain some of the miscellany traits of thought bases of Sudanese political parties and to discuss challenges of failure in achieving political governance by creating a stable political system since Sudan independence in 1956 when the Sudanese people have inherited a country divided and handcuffed by faked borders gathering by force many "Arabs" and "Africans" nationalities. When many of the African countries became independent in the brightness of parliamentary regimes, Sudan changed its democracy to military dictatorship while secularism remained beneath dictatorship of Numeri’s regime between 1969- 1977, Also, Sufism instructions, which constitutes the thought base of “Ansar” and “Khatmia” groups, have been objected by religious fundamentalists and educated people in Northern Sudan. Sudan has witnessed military conflicts since independence in January 1956 where the crises of national identity and problems of uneven regional development are deeply hidden, particularly when identity is defined in terms of racial, cultural, lingual, and religious frames and the problems of uneven regional development could be understood within social marginalization. The political parties have failed to create the political statements to cure such substantial problems due to their thought miscellany, particularly Communists and Islamists who have notably influenced on the reality of Sudanese politics and in the creation of political- social conflict in the country. These political parties have also, failed to lessen tribal factor which influences on the political work, and in the initiation of practical programs capable to cure socio-economic problems of the country. It is possible to conclude that, the failure of Sudanese political parties in the creation of a stable and continuous system of political governance could be due to the inherited colonization policies, and to the miscellany of their thought construction which has failed to initiate a stable civil system to accord with orientations and aspirations of Sudanese community for political governance.

ISSN: 1858-9766