| المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى إلقاء المزيد من الضوء على دور الإنفاق الحكومي على التعليم في إحداث التغييرات الجذرية على الوضع التنافسي للدولة من خلال إبراز أهمية التعليم واكتساب المهارات بداية من النشء وصولاً إلى طلاب الجامعات. وقد عمدت الدراسة إلى إبراز المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد المصري في مؤشر التنافسية العالمية من خلال تأخر ترتيب مصر من المركز 52 عالميًا عام 2005، وصولاً إلى المركز 113 عالميًا عام 2018 إلى أن وصل في عام 2019 إلى 93 عالميًا من أصل 140 دولة. هذا بخلاف تأخر ترتيب مصر في المؤشرات الفرعية المتعلقة بالتعليم. كان وراء هذا انخفاض معدلات الإنفاق الحكومي على التعليم والتي وصلت إلى قرابة 3% من إجمالي الناتج المحلي عام 2020. وقد قامت الدراسة بتحديد أوجه المشكلة من خلال تأخر ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمية في عدم الاهتمام بالتعليم وبجودة المنظومة التعليمية من خلال عدم وجود كفاءة وفاعلية لأوجه الإنفاق الحكومي، حيث إن نحو 80% من الإنفاق الحكومي على التعليم يذهب للنفقات الجارية التي يذهب معظمها لاستيفاء بنود الأجور والمرتبات للعاملين بالمنظومة التعليمية. وقد استخدمت الدراسة نموذج بيانات السلاسل المقطعية Panel Data لمصر ودول تحالف البريكس، بالإضافة إلى كل من تركيا وإسرائيل وكوريا الجنوبية لتشابه تلك الدول في البدء بالاهتمام بالإصلاحات الاقتصادية والدعم الصناعي بدءًا من ستينيات القرن المنصرم. وقد توصلت الدراسة إلى أهمية الإنفاق الحكومي على التعليم في ارتفاع ترتيب الدول في مؤشر التنافسية العالمية.
This paper aims to shed more light on the role of public expenditure on education to make radical changes in the country's competitive position by highlighting the importance of education in the acquisition of skills whether from childhood up to university students. This paper discusses the main problem of the Egyptian economy suffering in the Global Competitiveness Index (GCI) by demonstrating Egypt's rank from 52nd in 2005 to 113th in 2018 then reached 93rd globally out of 140 countries in 2019. This led to a lower rank of Egypt in sub-indicators in (GCI) which connected directly with education. The reason behind this can be summarized as the decline in Egyptian public expenditure on education, which reached nearly 3% of the GDP in 2020. The paper identified the aspects of the problem through the late position of Egypt in GCI in terms of the lack of government interest in supporting education and the quality of the educational system, this is the result of neglecting the efficiency and effectiveness of government expenditure in education as nearly 80% of it goes to current expenditure, and most of it goes to wages and salaries terms. We use the Panel Data method to interpret the effect of public expenditure in education to GCI's ranking and applied it to Egypt and BRICS countries, in addition to Turkey, Israel, and South Korea. Due to the similarity of those countries in industrial reform in the 1960s. This paper concludes the importance of public expenditure in education has a major impact on a country's position in GCI.
|
