ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب الكراهية الاجتماعي عبر الإنترنت وتأثيره على العنف ضد المرأة في المجتمع المصري: قضية نيرة أشرف نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Online Hate & Violence Speech and its Impact on Violence towards Women in Egyptian Society: Naira Ashraf Case as Model
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الإعلام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام
المؤلف الرئيسي: محمد، منية إسحاق إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يسن، سارة أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع82
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 1233 - 1283
ISSN: 1110-5836
رقم MD: 1416517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خطاب الكراهية | العنف ضد المرأة | خطاب الكراهية ضد المرأة | خطاب الكراهية الإلكتروني | نيرة أشرف | خطاب الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي | Hate Speech | Violence Against Women | Hate Speech Against Women | Online Hate Speech | Naira Ashraf | Hate Speech Through Social Networking Sites
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: يشهد العالم اليوم انفتاحا غير مسبوق في سبل الاتصال والتواصل. أصبحت الآراء والأفكار والمعلومات متاحة للجميع عبر مختلف أنواع منصات التواصل الاجتماعي. خاصة بعد انتشارها وتداولها في قبضة يد كل من يمتلك هاتفا ذكيا، وبخاصة موقع فيس بوك، والذي أدي كونه مساحة مفتوحة ومتاحة للجميع إلى ظهور أفكار متطرفة وحادة وخطابات كراهية تجاه بعض من فئات المجتمع المصري. تفاقمت حدة خطاب الكراهية الإلكتروني وتزايد انتشاره وتأثيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتابعها وتشارك بها بل وتتأثر بها نسبة كبرى من الشعب المصري، وقد صدم مؤخرا بعدة أحداث وفواجع تخص الفتيات والسيدات المصريات من حوادث قتل وذبح بمنتهي العنف. ومنها حادثة قتل نيرة أشرف الذي صدم المجتمع المصري بأكمله، وكان الخطاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحمل الكثير من التبرير والتعاطف والدفاع مع المتهم. وهذا أثار الجدل والخلاف بين مختلف الفئات. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة ومضمون الموضوعات المتعلقة بخطاب الكراهية تجاه المرأة عبر الإنترنت (مواقع التواصل الاجتماعي)، ومعرفة تأثير مثل هذا الخطاب على العنف ضد المرأة في المجتمع المصري، إلى جانب التعرف على مدى تبني طلاب الجامعة لخطاب الكراهية الرقمي من خلال المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي تسعى الدراسة إلى الكشف عن دور الإنترنت متمثلا في مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لمثل هذا الخطاب، إضافة إلى العنف المترتب عليه عن طريق تحليل الموضوعات المنشورة على صفحات مختلفة، التي تساهم في انتشار هذا الخطاب وما يترتب عليه من عنف ضد المرأة في المجتمع المصري، والأساليب المستخدمة في المنشورات للتأثير على جمهور الرأي العام. تعتمد الدراسة على نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، وتستخدم منهج المسح بشقيه التحليلي والميداني، وتشتمل عينة الدراسة في جانبها التحليلي الكيفي على عدد من صفحات ومجموعات الفيس بوك، وذلك في الفترة التي واكبت مقتل نيرة أشرف في يونيو ۲۰۲۲، وشهد موقع فيس بوك خلالها كم كبير من خطاب الكراهية المتصاعد تجاه المرأة، للوقوف على محددات خطاب الكراهية تجاه المرأة، فيما تتضمن عينة الدراسة الميدانية (٣٠٠) مفردة من طلاب الجامعات المصرية. توصلت الدراسة لعدد من النتائج الهامة من أبرزها: أن خطاب الكراهية الاجتماعي جاء في المركز الثاني بنسبة بلغت (۲۹%)، بعد الخطاب السياسي بنسبة (۳۳%)، تلاهم خطاب الكراهية الرياضي في المركز الثالث بنسبة (۲۷%)، وعرف أغلب أفراد العينة الكراهية بأنها "فضح أسرار الآخرين"، وتلتها عبارات كراهية أخرى كالتشهير واستخدام وصم مهين للآخر، وتهميش الآخر وتوجيه الاتهامات له. كما أسفرت النتائج عن إجماع معظم أفراد العينة، وبنسبة مرتفعة، أن لوسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في انتشار خطاب الكراهية الاجتماعي، فهذه القضية تسببت في انقسام الرأي العام بين مؤيد ومعارض، كما اتفق أغلب أفراد العينة أن نيرة أشرف ضحية وليست متهمة تستحق ما حدث لها، حيث بلغ موقف أفراد العينة الذين يرون أنها ضحية (۲۷۰) طالب بنسبة بلغت (90%)، وذكر أفراد العينة أن أهم النتائج التي قد تترتب على انتشار خطاب العنف والكراهية في المجتمع بالاستشهاد بنموذج نيرة أشرف هو اضطهاد المرأة في المجتمع والتضييق عليها.

The study aimed at Identifying the nature and content of topics related to hate speech towards women via the Internet (SNS), and knowing the impact of such speech on violence against women in Egyptian society, as well as identifying the extent to which university students adopt online hate speech through the content published on the Internet. Thus, the study seeks revealing The role of the Internet represented in Social media in promoting such discourse, in addition to the resulting violence, by analyzing the topics published on various pages, that contribute to the spread of this discourse and the resulting violence against women in Egyptian society, and the methods used in the publications to influence the audience public opinion. The study relies on the survey methodology in analytical and field study. The sample of the study, in its qualitative analytical part, includes a number of Facebook pages and groups, during the period that coincided with the murder of Nayra Ashraf in June 2022, during which Facebook witnessed a large amount of rising hate speech towards women, to stand on the determinants of hate speech towards women, while the field study sample includes (300) individuals from the Egyptian college students. The study reached a number of important results, most notably: social hate speech came in second place with a rate of (29%), after political speech with a rate of (33%), followed by sports hate speech in third place with a rate of (27%). Respondents described hatred as "exposing the secrets of others", followed by other expressions of hatred such as defamation, the use of insulting stigmatization of the other, marginalization of the other and accusations against him. The study also concluded that most of the respondents agreed, with a high percentage, that social media has a major role in the spread of social hate speech. For that case has divided Public opinion between supporters and opponents. Most of them also agreed that Naira Ashraf is victim, not an accuser, who deserves what happened to her, The respondents stated that the most important consequences that may result from the spread of violence and hate speech in society, citing the example of Naira Ashraf, is the oppression and harassment of women in society.

ISSN: 1110-5836