ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لمن سرت شركياتهم في الأمة كالنار في الهشيم اتقوا الله: وياقوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار : تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س52, ع623
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 1416665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن القرآن وعظمة الله تعالي في خلقه. وبين أن الله تعالى خلق عباده من اجل التقديس والعبادة، وحب الأديان والسير على نهجها وتعاليمها من أجل توحيد الله، وإفراده تعالى بجميع أنواع العبادات القولية والفعلية والظاهرة والباطنة، وتجريد المحبة والإخلاص له والخوف منه والرجاء فيه والتوكل عليه والرضا به إلاها وربا ووليا. وأبرز ما أعده الله لأوليائه من الكرامة لأهل التوحيد وما أنعم به عليهم من سعادة في الدارين، وإكرامهم بالسعادة في الدارين، ونصر وتأييد واستدل بقوله تعالى في سورة غافر آية (51). وأظهر إخزاء أهل الشرك في الدارين ما حدث لفرعون مدعي الألوهية وجاء ذكر هذا في القرآن الكريم (40-42) القصص، الطور (35-37، 43)، الأعراف (191)، يونس (34، 35)، الرعد (16)، النمل (62-64)، القصص (71-74)، الروم (40)، فاطر (40)، الأحقاف (4)، نوح (23) دليل على اتخاذهم آلهة غير الله. وأوضح أن القرآن صرح بأن خير رسل الله وخاتمهم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واختتم المقال بالتركيز على آيات (64-67) الزمر وفيها الرفض التام لأقاويل الكفار باتباعهم غير الله ربا، وهذا جهل عظيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

عناصر مشابهة