| المستخلص: |
تناول المقال منثورات من أدب العرب، منهجه ومزاياه. وبين تميز الشيخ محمد الرابع بجمعه بين العلم والأدب، فهو من كوكبة الأدباء الذين ساهموا في النهضة الأدبية، والنقد الأدبي في شبه القارة الهندية، وبين القديم الصالح والجديد النافع، والدعوة إلى الإسلام من جديد، والذين تميزوا بالرسوخ في العلم والعمل والمعرفة الدقيقة للشريعة الإسلامية السمحة. وأبرز مكانته ككاتب وأديب إسلامي، ومفكر كبير، وصحفي بارع، ألف كتبا قيمة باللغتين الأردية والعربية، في شتى المجالات، العلمية والأدبية والفكرية، وألف كتاب عن جزيرة العرب جغرافيا، وثقافيا، نال القبول من الجميع. وعرف محتوى الكتاب، فهي أدبيات تزود الطفل بالأفكار الإسلامية البناءة، وغرس القيم الإنسانية، وتكوين العواطف والأحاسيس الهادئة، قال الشيخ أبو الحسن الندوي في تقديمه للكتاب، أن هذه المدارس لم تكن تفهم معنى اللغة والأدب فهما دقيقا وصحيح، فجاء الكتاب لتستعين به كل المدارس والمكتبات، يبرز نماذج رائعة من الأدب العربي، كما يزود الصغار والكبار بمعارف إسلامية رشيدة صافية، مراعيا عقليتهم وأذهانهم، ومقدراتهم العلمية، واختيار القطع الأدبية ورصفها يدل على الجهد المبذول فيها. وأوضح منهجه في هذا الكتاب، حيث أنه أسهم بكتابه في الثروة اللغوية والسمة البلاغية والناحية التربوية، لغرس القيم الإنسانية النبيلة. وتناول نبذة من التعليقات والتراجم، ومصادره، استعان بثمرات يانعة من السنة النبوية، والسيرة النبوية. واختتم المقال بالإشارة إلى أهمية الكتاب فهو يعكس أساليب الكتاب وأدباء العصر الحديث، ويصور مختاراتهم من الأدب، والتاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|
