ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسألتان في الإعراب والوقف لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي ت. 437 هـ.

المصدر: مجلة البحوث والدراسات القرآنية
الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: القيسي، مكي بن أبي طالب، ت. 437 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشجيري، هادي أحمد فرحان (محقق)
المجلد/العدد: مج13, ع22
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 319 - 362
ISSN: 1658-2624
رقم MD: 1416951
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تضمن هذا البحث تحقيق مسألتين للإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت: ٤٣٧هـ)، وقد كانت هذه المسائل في عداد مؤلفاته المفقودة، وقد حققت هذه المسائل على نسخة فريدة من ألمانيا. أما المسألة الأولى: فكانت في إعراب (اللام) من قوله تعالى: ﴿ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ﴾ [الحج: ١٣]، وقد جمع الإمام مكي ما انتهى إليه من أقوال العلماء في هذه المسألة، فبلغت ثمانية أقوال، ثم استوفي كل قول منها بالشرح والبيان بما لا مزيد عليه، ثم بين منزلة كل قول من القوة والضعف، وما دخله النقض وما سلم منه، ثم تدرج في بيان المختار من تلك الأقوال، فقدم الأقوى معللا، ثم ما دونه في القوة. وأما المسألة الثانية: فهي في جواز الوقف على قوله تعالى: (لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) [الممتحنة: ١]، والابتداء بما بعده، وهو قوله (تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) [الممتحنة: ١]. وهذه المسألة جمعت بين الإعراب والوقف، فالوقف يؤثر في الإعراب والإعراب يؤثر في الوقف، فابتدأ المسألة بوجوه الإعراب المحتملة لجملة (تُلْقُونَ)، وتبعا لكل وجه يتحدد الوقف ونوعه، من الجواز وعدمه، والحسن وغيره، كما ستلقاه مفصلا في ثنايا هذا الكتاب.

ISSN: 1658-2624