ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > القيمة الجمالية والأبعاد الدلا...>الوصف

القيمة الجمالية والأبعاد الدلالية للنسيج

العنوان بلغة أخرى: Aesthetic Value and Semantic Dimensions of Tapestry
Significations et Valeur Esthétique des Tissages
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: هرابي، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Harabi, Khalid
المجلد/العدد: مج16, ع63
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: خريف
الصفحات: 198 - 209
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 1417409
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الصناعات التقليدية | المنسوجات عبر التاريخ | الحياكة النسوية | القيم الجمالية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن القيمة الجمالية والأبعاد الدلالية للنسيج. وأوضحت ممارسة النسيج من خلال أتساق حياكة متنوعة والتي تقوم على محاولة خرق البناء التقليدي المهيمن منذ سنوات طويلة، ورغبته في الرد على فوضى الثقافة وأنساقها، وهيمنة بعض الأنساق وتهميش صناعة المرأة ومنها الحياكة والنسيج وعدم تصنيفها ضمن الفنون. وبينت تتبع الآثار التي تركتها الذات الناسجة والتي فاض عنها النسيج في فعل الحياكة باعتباره حدثاً سردياً. وأوضحت أن حركة النسيج بنت نفسها انطلاقاً من عالم الناسجة، أي تلك المرأة التي تعيش على وقع أجساد المنسوجات وما تحويه من كلمات تخطها. وتطرقت إلى اعتبار الحياكة فعل الكتابة وذلك في معناها المادي والتخييلي، موضحة أن الجسد كان موضوعا للحياكة ومصدراً للسرد. وبينت أن الخطاب النسوي في النسيج اهتم بالمرأة التي تنسج الأشكال والرموز والإشارات. وتطرقت إلى تحول الآلام إلى حوافز دفعت الناسجة إلى تعزيز الثقة بالذات ومقاومة خطر الإبادة المنهجية التي تعرضت لها المرأة. وبينت أن المنسوجات عمل فني لا يمكن أن يقوم على صدق المحاكاة أو تمام المطابقة فحسب، بل كذلك في تركيب فني معادل للمشكلة الاجتماعية أو السياسية أو غيرها من المشكلات. وتناولت النسيج والخطاب المشفر، موضحة اعتماده على استراتيجيات اللغة ونظمها في تحويل ما تضمن إلى كائنات كلامية. وأوضحت أن اللغة والقراءة يؤسسان حرية الأدب ويسمحان بلقاء النص والقارئ في معزل عن أي سلطة من أي نوع، متطرقة إلى أن هذا يؤدي بدراسة النسيج إلى إزالة كل هيمنة أيديولوجية لا علاقة له بالإنجاز اللغوي للنسيج وتشكلاته. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه ومن خلال منح النسيج صفة الكتابة، أصبحت المنسوجات تعيش تحررها ضمن الممكن الذي ظل ممكنًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
ISSN: 1985-8299

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.