ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > السياسة العقابية لمواجهة الجرا...>الوصف

السياسة العقابية لمواجهة الجرائم الإرهابية في التشريع الأفغاني

المصدر: مجلة الفكر القانوني والاقتصادي
الناشر: جامعة بنها - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: عيسى، محمد ذاكر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 95 - 146
رقم MD: 1417612
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
الجرائم الإرهابية | السياسة العقابية | قانون العقوبات | النصوص التشريعية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولنا موضوع السياسة العقابية لمواجهة الجريمة الإرهابية في التشريع الأفغاني، وقمنا بتقسيم هذه الدراسة إلى تمهيد ومطلبين، تعرضنا في التمهيد إلى أنواع العقوبات المقررة للجرائم الإرهابية أجمالا، ثم تناولنا العقوبات المرصودة للجرائم الإرهابية في المطلب الأول، وتناولنا الأحكام العقابية الخاصة والسياسة التصالحية في شأن جرائم الإرهاب في المطلب الثاني، واستخلصنا إلى النتائج والتوصيات نشير إلى بعضها على النحو التالي: أولا: النتائج: استنتجنا أن آليات التعامل مع الظاهرة الإرهابية قد جمعت بين العقوبات الأصلية والعقوبات التبعية والتكميلية من ناحية والتدابير الأمنية من ناحية ثانية والظروف القضائية والقانونية المشددة والمخففة والسياسة التصالحية من ناحية ثالثة. تبنى المشرع الأفغاني مشروعا تصالحيا بهدف القضاء على الأزمة ولم شمل المجتمع، ولكن للأسف الشديد لم يعطي هذا المشروع ثماره في القضاء على الإرهاب وإيجاد الوحدة بين أبناء الشعب حتى الآن. لم يفرق المشرع في السياسة العقابية بين الفاعل والمحرض والممول للجرائم الإرهابية؛ وذلك لخطورة هذه الجريمة على الصعيد الداخلي والخارجي على حد سواء. عدم وجود قانون إجراءات جنائية خاص بنظر الجريمة الإرهابية، الأمر الذي قد يغل يد مأمور الضبط القضائي عن ملاحقة المتهمين بتلك الجرائم. ثانيا: التوصيات ضرورة تطوير المنظومة القانونية باستمرار بما يتوافق مع المستجدات في هذا الشأن. ضرورة وضع نظام قانوني شامل لجرائم الإرهاب من جميع نواحيها وكافة إجراءاتها سواء في مراحل ما قبل المحاكمة أو مرحلة المحاكمة، وأن يتناول السياسة العقابية في مواجهة هذه الجريمة. ضرورة تفعيل قنوات الحوار مع كافة الجماعات التي تسلك مسلكا متطرفا، وعمل حملات إعلامية مكثفة توضح خطورة الإرهاب على المجتمع. ضرورة تنمية المناطق التي شهدت إهمالا مستمرا طوال العقود الماضية وعانت كثيرا من الفقر والبطالة وتدني مستوى أداء المرافق العامة للدولة وهو الأمر الذي خلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب، وضرورة تطوير الخدمات الاجتماعية والثقافية والأمنية في المناطق التي سيطر عليها التطرف والإرهاب فكريا، ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.