المستخلص: |
ناقش المقال مسألة تجاوز خطاب الكراهية. إن الاختلاف بين البشر سنة كونية ماضية والأهم من الاعتراف بوجود الاختلاف هو الخوف من تحول الاختلاف إلى كراهية وإعطائه تسويغات تحرض على التنافر والتباعد والتباغض. والكره والكراهية عند علماء النفس من المشاعر والانفعالات النفسية السلبية، وهي سمة من سمات البشر وتؤثر بطريقة أو بأخرى على تصرفاتهم وما يصدر عنهم وتختلف من إنسان لأخر. وأشار المقال إلى خطاب الكراهية وكونه كل كلام يثير مشاعر الكره نحو مكون أو أكثر من مكونات المجتمع، وحلل مفهوم الكراهية، وقدم مجموعة من الأسس الإسلامية لمحو ثقافة الكراهية ومنها، اعتبار الكراهية حالقة للدين، وإرادة وجه الله والدفع بالحسنى، والنهي عن السباب، والنهي عن بخس حقوق الآخرين، والبشرية من نفس واحدة. واختتم المقال بالحديث عن مبدأ التعايش والتأكيد على أن التعايش لا يعني ضياع الهوية الخاصة للإنسان مما يعني ذوبانه في الآخر بل هو طريقته لتنظيم عملية الاختلاف والمغايرة ليحتفظ كل طرف بما يؤمن به، مع احترامه لخيارات الآخرين وقناعاتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|