ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > منهج الإمام المقرئ أبي العباس...>الوصف

منهج الإمام المقرئ أبي العباس أحمد بن عمار المهدوي في تفسير القرآن الكريم "المتوفى نحو سنة 440 هـ." من خلال كتابه التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

العنوان بلغة أخرى: Al-Imam Muqra’a bin Abi-Alabass Ahmed bin Ammar Almahdawi’s Curriculum "Died about 440 Hegira" of his Book Achievements of the Details Book Collected Sciences of Sent Down
المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كاظم، ساره إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): kadhim, Sarah Ismael
مؤلفين آخرين: كنعاني، سيد حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع61, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: تموز
الصفحات: 813 - 826
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1419922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
المهدوي، أحمد بن عمار، ت. 440 هـ. | القرآن الكريم | تفسير القرآن | علم القراءات
كلمات المؤلف المفتاحية:
منهج | المهدوي | التحصيل | التفصيل | الجامع | علوم القرآن | Manhaj | Mahdawi | Achievement | Details | The Mosque | The Sciences of the Qur'an
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث التعريف بالإمام المقرئ الفقيه اللغوي أبي العباس أحمد بن عمار التميمي المهدوي، ويؤصل لمنهجه في التفسير من خلال كتابه (التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل) وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي الاستقرائي والتحليلي لمعالجة موضوع الدراسة، وخرج بجملة من النتائج، يمكن تلخيصها في النقاط التالية: 1) أن المهدوي إن كان سلك في تفسيره مسلك من قد سبقه من المفسرين، حيث كان يذكر الآيات المراد تفسيرها، ثم يبدأ تفسيرها لغويا، فيذكر ما فيها من أقوال المفسرين السابقين، ثم يردف ذلك ببيان ما يتعلق بالآيات من أحكام أو نسخ، ثم يورد ما فيها من القراءات، ثم من الإعراب، إلا أنه تفرد عنهم بأن العلوم في تفسيره ليست مختلطة، بل مقسمة، كل علم على حدة، بترتيب بديع يبتدئ المؤلف كلامه بذكر الآيات التي يريد تفسيرها، وهي تقرب من عشرين آية، ثم يذكر أحكامها وناسخها ومنسوخها، ويذكر بعدها التفسير والمعاني، ثم القراءات ثم الإعراب، وذلك حتى لا يقع القارئ في خلط بين ما يعرض له المؤلف من علوم في كتابه. ٢) أن تفسير المهدوي يمكن تصنيفه من باب التفسير بالمأثور حيث يعمد إلى استخراج آيات الأحكام وتفسيرها على ضوء ما أثر عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته والتابعين مع التركيز على الاختلافات الفقهية المذهبية وإن كان يعطي الأولوية للمذهب المالكي في استنباط هذه الأحكام. 3) أن المهدي اعتمد على علم الناسخ والمنسوخ في ضبط بعض الأحكام الفقهية. ٤) أن المهدوي في كتابه التحصيل ذكر القراءات المتواترة من غير أن يحتج لها خلافا لما قام به في تفسيره الكبير التفصيل، وذكر القراءات الشاذة من غير أن يذكر علل شذوذها.

This research introduces the imam, the Muqra’a, the jurist, the linguist Abi al-Abbas Ahmed bin Ammar al-Tamimi al-Mahdawi, and establishes his approach to interpretation through his book (Accession to the Benefits of the Comprehensive Book of the Sciences of Revelation). In the following points: 1) That al-Mahdawi if he followed in his interpretation the path of those who preceded him among the interpreters, as he used to mention the verses to be interpreted, then he begins to interpret them linguistically, then he mentions what they contain of the sayings of the previous interpreters, then he accompanies that with a statement of what is related to the verses in terms of rulings or abrogations, and then he mentions what is in it from the readings, then from the syntax, except that he is unique from them in that the sciences in his interpretation are not mixed, but rather divided, each science separately, in a wonderful arrangement. After that, he mentions the interpretation and meanings, then the readings, then the syntax, so that the reader does not fall into confusion between the sciences presented to him by the author in his book. 2) That the interpretation of Al-Mahdawi can be classified under the interpretation of the tradition, as it intends to extract the verses of rulings and interpret them in the light of what has been reported from the Messenger, his companions and followers, with a focus on the doctrinal differences, although it gives priority to the Maliki school of thought in deriving these rulings. 3) That Al-Mahdi relied on the knowledge of the abrogator and the abrogated in controlling some jurisprudential rulings. 4) Al-Mahdawi, in his book Al-Tahseel, mentioned the frequent recitations without arguing for them, contrary to what he did in his extensive interpretation, and he mentioned the abnormal recitations without mentioning the reasons for their anomaly.
ISSN: 1813-4521

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.