المستخلص: |
حللت الدراسة التحولات الشخصية لدى جان جينيه. وأشارت إلى أن المجتمع الحديث أفرز الكثير من المتغيرات والتطورات، والتي تتطلب من الأفراد قدرة عالية على التكيف والتأقلم لدرجة تصل إلى التحول. وبينت أن نتيجة كون ارتباط المسرح بالحياة وثيق الصلة، أصبح لزاماً على المسرح أن يعرض مستجدات الحياة ويتماها معها. وتعرضت إلى مفهوم الشخصية البروتيوسية وتحليلها من الناحية الاجتماعية ومزجها بعد ذلك مع خصائص جينيه الفنية والأدبية، وذلك بغية الوصول إلى فهم أفضل لعالمه المسرحي. وبينت أتبعه بداية الأسلوب الشكسبيري في التفكير حول هذا الواقع. وتحدثت عن الصراع بين الطبقات الاجتماعية في مسرحه، مبينة أن الهوية خضعت لعملية دائمة من التغير والتشكل. وأشارت إلى أنه يرفع من مستوى التعقيد في البنية الدرامية من خلال تلاعبه بمفهوم الهوية الجندرية. وتطرقت إلى أن لعبة العوامل البصرية والسمعية أبرزت مجدداً، حيث تظهر الشخصيات مرادية ثياب أشخاص بيض البشرة ومتنكرة بشكل جزيء على هيئتهم. وتناولت مفهوم الميتادراما. وبينت عدم انحصار المهمة التي لعبتها تمثيل الأدوار في عالمه بالتحليل النفسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|