المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الشعبوية... وغزارة الاستعمال وندرة الضبط. أكد على أن الشعبوية ظاهرة سوسيولوجية وسياسية انتصرت للأيديولوجي على حساب المعرفي، وللكمي على حساب النوعي والكيفي. وبين عدم وجود أساس علمي لها، مشيرًا إلى أنها من قبيل الأفكار العامة التي انتشرت لتوافقها مع ميولات اعتقادية لها رواج سوسيولوجي واسع. وتطرق إلى أنها تيار من الفكر السطحي، وتيار له توجه أيديولوجي تعبوي. وأوضح أنها وظفت من أجل الهيمنة على الطبقات الاجتماعية الغالبة، التي انتشرت فيها الفكر البسيط. واختتم المقال بالإشارة إلى أن مصطلح الشعبوية كثر الاستخدام في سياقات التنديد والتحريض، ولكنه لم يحدد كمفهوم إجرائي في البحوث والدراسات إلا بشكل قليل، موضحًا أنه بحاجة إلى تعميق نظر وإلى مقاربات علمية ومحاولات أكاديمية جادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|