المستخلص: |
إن الاختلاف وتعدد وجهات النظر من الأمور المتعارف عليها داخل المجتمعات الإنسانية بل هي من سنن الله سبحانه وتعالى فينا حيث اقتضت حكمته إن تختلف أراء الناس في صغير الأمور وكبيرها. فوجدت المناظرات لإقرار الحق والوصول إليها، أو دفع فكرة، والدفع بفكرة، وقد زخرت الحضارة العربية الإسلامية بالعديد من الأمور التي طرحت في سياق التناظر والجدال، فكانت من سمات الثقافة العربية الإسلامية بما فيها العصر العباسي الأول الذي ازدهرت مجالسه بالتناظر والتباحث في العديد من الموضوعات مما يدل على دور المناظرة في ازدهار الحياة الثقافية في العصر العباسي الأول بشكل خاص والحضارة الإسلامية بشكل عام حتى أصبحت المناظرة العلمية سمة من سمات ذلك العصر.
The difference and the multiplicity of viewpoints in huma societies for a past year of the sunnahs of god in the small and the big things. and according to the many intellectual differences that characterized the Islamic civilization ,the debate was found to establish the truth and reach it, the Arab Islamic heritage was rich in many issues that were raised in the context of debate, and debate ,and thus arose the debate in the environment of the Arab -Islamic culture ,in which councils were held to wait and discuss, varied in the diversity of their topics and waiting parties, and this indicates the Islamic civilization, but it is distinctive feature of it throughout its different eras.
|