ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفهوم البيئي وجذوره التاريخية في الفلسفة الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Environmental Concept and its Historical Roots in Islamic Philosophy
المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، محمد طارق حمودي نجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hammodi, Muhammed Tarek
المجلد/العدد: ع48, ج3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 203 - 229
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1420270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
LEADER 06211nam a22002177a 4500
001 2168219
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 519356  |a الجبوري، محمد طارق حمودي نجم  |e مؤلف  |g Hammodi, Muhammed Tarek 
245 |a المفهوم البيئي وجذوره التاريخية في الفلسفة الإسلامية 
246 |a The Environmental Concept and its Historical Roots in Islamic Philosophy 
260 |b الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية  |c 2020  |m 1442 
300 |a 203 - 229 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a الحمد لله الذي خلق الكون والحياة والإنسان، وجعل ما في الكون من أشياء وأشخاص أمما، وأشهد أن لا إله ألا الله، جعل للأشياء قيمة ذاتية، وجعلها بقدر منسجم مع مكونات هذا العالم الذي سخره للإنسان، عندما فضله على سائر خلقه وكرمه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، خاتم الأنبياء والرسل وسيد الخلق، الذي اختاره جل وعلا لهذا الدين رحمة للعالمين. أما بعد:-تنظر الفلسفة الإسلامية إلى البيئة على أساس أنه ذو قيمة ذاتية وأن لجميع موجودات الطبيعة حقها في الوجود، والاستمرار في الحياة، ويكون تعامل الإنسان مع البيئة وفقا لعلاقة جدلية بما يحفظ لها كيانها؛ ويتم ذلك باستعمال العلوم المعاصرة، مثل الأخلاق والاقتصاد والمنطق، الدين وغيرها من العلوم التي تتعامل مع التنوع في بيئتنا هذه بوصفها كل متكامل لا يتجزأ، وأن الإضرار ببعض أجزائه يؤدي لا محاله إلى الخلل بالتوازن العام لهذا الكون الذي نظمه الله على هذه الشاكلة، والتثقيف على أننا جزء من النظام البيئي، وأن بيننا وبين هذا النظام علاقة تأثر وتأثير، وإشاعة فكرة السلام مع البيئة، ونبذ كل شكل من أشكال التعسف أو العنف أو الاعتداء عليها، وبذلك تضع قاعدة" لا ضرر ولا ضرار" أو "الضرر يزال" موضع التطبيق العملي، ويبقى لدوائر الفكر الإسلامي الدور الرائد وفلسفته في إصلاح البيئة والمحافظة عليها، والتعامل معها باحترام بلا تفريط، ولا أفراط وفقا للوسط الأرسطي في الفلسفة وخير الأمور أوسطها وفقا للمفهوم الديني، وقد عد أغلب فلاسفة الإسلام البيئية هي عالم الكون والفساد والإنسان هو جزء لا يتجزأ منها وأن كان على قمة الهرم لتميزه بالعقل من دون غيره من الموجودات الطبيعية الأخرى، ومن جهة أخرى نجد أن في المنظومة الإسلامية أي اعتداء على البيئة أو تهاون في أمرها يعد من أبواب الفساد أو الظلم وهو حرام قطعا يستحق فاعله العقاب، وبالمقابل فإن من يحافظ على البيئة فله جزيل الثواب.   |b Praise be to Allah who created the universe and life and man, and make what in the universe of things and people of the nation, and bear witness that there is no God but God, made things self-worth, and make them in harmony with the components of this world, which ridiculed the human, when I preferred to all the other creation and generosity, Abdo and His Messenger, the Seal of the Prophets and Messengers and the Lord of Creation, chosen by Almighty God for this religion is a mercy to the worlds. The following. Islamic philosophy views the environment on the basis that it is of intrinsic value and that all the assets of nature have the right to exist, to continue life, and that man's dealings with the environment according to a dialectical relationship to the preservation of its existence; this is done using contemporary science, such as ethics, economics, logic, religion and other Science that deals with diversity in this environment as an integral whole, and that damage to some of its parts inevitably leads to disruption of the general balance of this universe, which God has organized in this way, and the education that we are part of the ecosystem, and that we have a relationship of influence with this system, And rumor The idea of peace with the environment, renounce all form of abuse or violence Thus, it puts the rule of "no harm, no harm" or "harm still" into practice, and the circles of Islamic thought remain the leading role and philosophy in reforming and preserving the environment, and treating it with respect without negligence, and not excessive according to the Aristotelian community in philosophy and the best things in its midst. According to the religious concept, most of the environmental philosophers of Islam is the world of the universe, corruption and man is an integral part of it, albeit at the top of the pyramid because it is characterized by reason without other natural assets, on the other hand, we find that in the Islamic system any attack on the environment or leniency in It is one of the gates of corruption Or injustice, which is absolutely forbidden deserves the punishment of the actor, and in return, who preserves the environment has a lot of reward. 
653 |a الفلسفة الإسلامية  |a علم البيئة  |a الآيات القرآنية  |a حماية البيئة 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 007  |e Journal of The Iraqi University  |f Maǧallat al-ğāmiʻaẗ al-islāmiyyaẗ  |l 003  |m ع48, ج3  |o 2164  |s مجلة الجامعة العراقية  |v 048  |x 1813-4521 
856 |u 2164-048-003-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1420270  |d 1420270 

عناصر مشابهة