المستخلص: |
عرضت الورقة ترجمة عشر أطروحات حول الشعبوية ومستقبل الديمقراطية التمثيلية. ظهرت كلمة الشعبوية في بداية القرن العشرين عند بعض الرومانسيين الذي حاولوا رسم حياة الناس بطريقة حقيقة ثم استعملت لوصف حركة سياسية وأيديولوجية روسية تنتصر لفكرة الاشتراكية النابعة من الثقافة الروسية. وقدمت نص الترجمة ومنها أنه لا يمكن أن ترتبط الشعبوية بناخبين محددين لهم مسارات اجتماعية ونفسية محددة للغاية، وأن الديمقراطية والتمثيل أمران مختلفات؛ فالتمثيل ليس بذاته مبدأ ديمقراطيا والشعبويون ليسوا أبدا ضد مبدأ التمثيل، وليست الأحزاب الشعبوية مجرد أحزاب احتجاجية أو مجرد أحزاب رافضة للنظام. واختتمت الورقة بالإشارة إلى عدم ترك الميدان مفتوحا للشعبويين الذين يعملون كما لو أنهم يستطيعون الوفاء بالوعود الأصلية للاستقلال الجماعي للديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|