المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | القلعي، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 106 - 121 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 1420377 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن الشعبوية والتلاعب في خطاب حركة النهضة الإسلامية من خلال خطابها الدعائي في الانتخابات البلدية التونسية لسنة (2018). أشار إلى أن حركة النهضة التونسية انتمت سياسيا إلى الإسلام السياسي. وبين أن الحركة خاضت كل المحطات الانتخابية في تونس منذ انتخابات (2011) إلى انتخابات (26 تشرين الأول، أكتوبر 2014) التشريعية وصولاً إلى انتخابات (6 أيار، مايو 2018)، موضحًا التحاقها بصفة متأخرة بالحوار الوطني. وأوضح الاستفادة بتنظيرات بيار روزنفالون في علاقة بمفهوم الشعبوية، متطرقًا إلى أن فان ديك ضمن على مستوى التلاعب مقاربته التثليثية المعروفة بـ الاجتماعي، والإدراكي، والخطابي. وتحدث عن الشعبوية والتلاعب في تعاطي حركة النهضة الإسلامية مع الديمقراطية، مشيرًا إلى ان الديمقراطية حلم بشري ومشروع للإنجاز لم يصل أبداً إلى الكمال في أي تجربة في العالم. وأكد على الخطاب الدعائي لحركة النهضة الإسلامية أثار مشكلة المفاهيم. وأوضح ما رائه روزنفالون إلى أن الانتخابات ثلاث وظائف كبرى، وهى الوظيفة التمثيلية ووظيفة إضفاء الشرعية، ووظيفة الرقابة. وعرض الشعبوية والتلاعب في تعاطي النهضة مع الديمقراطية التشاركية والحكم المحلي، مشيرًا إلى عد الحركات الشعبوية ضمانة للديمقراطية في تونس. وبين ملاعبة الغنوشي بالمواطنين وتوجيه لهم خطاباً غير منطقي وغير قانوني وغير متماسك. وأشار إلى الشعبوية والتلاعب في الخطاب الدعائي الانتخابي لحركة النهضة. واختتم البحث بالتأكيد على أن الشعبوية والتلاعب شكلان معاً المفهومين الأكثر سلبية، وذلك ضمن مفاهيم الخطاب السياسي لحركة النهضة والأشد خطورة على الديمقراطية، مبينًا أن من أخطر نتائجهم تقوقع الشعب الحقيقي وانكماشه واستقالته من الشأن العام وبأسه من الديمقراطية والانتخابات في تغيير الواقع وتحقيق أحلام الثورة وشعاراتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |