ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلمانية: الأصول الثيولوجية - الفلسفية، والمآلات الأخلاقية - السياسية

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إدريسي، عاصم منادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 232 - 262
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 1420492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الأصول الثيولوجية والفلسفية، والمآلات الأخلاقية والسياسية للعلمانية. تطرق إلى أن تاريخ الفلسفة كان حقب متتالية انحلت في النهاية إلى أربع حقب رئيسة، هي الفلسفة القديمة، والفلسفة الوسيطة، والفلسفة المحدثة، والحقبة المعاصرة. وأشار إلى الحداثة تجديداً تنويراً وتأسيساً جديداً وقطعاً مع القديم. وأبرز الجذور الثيولوجية للعلمانيةـ مبينًا أنها أحالت في دلالتها العامة على الفصل بين الكنيسة والدولة. وتحدث عن مارسيليوس البادوي وانتقاده الثيوقراطية البابوية، مبينًا التبشير بالعالم الآخر والخضوع لسلطة الإمبراطورية، وميلاد الكنيسة كمؤسسة، وتبلور الثيوقراطية البابوية، والتأسيس النظري لأقسام الدولة وتحديد وظائفها والغاية منها، وأسباب نشأة المدينة ووظائف أقسامها والغاية منها، والنقد اللاهوتي للثيوقراطية البابوية، والتي تضمنت التدخل البابوي في الحياة السياسية بوصفه سبباً في اضطراب المدينة، وأن سلطة الأسقف، البابا مستمدة من الحاكم الزمني وتابعة له، والمبررات النصية التي ارتكزت عليها الثيوقراطية البابوية، وتفنيد هذه التأويلات وإظهار تناقضها مع دعوة المسيح. وبين شروط إمكان ميلاد العلمانية بمعناها الحديث، متحدثًا عن الكوسموس المتناغم (التفاوت) إلى الوجود المتجانس (المساواة)، وطوماس هوبز، وإخضاع الكنيسة للدولة وكل السلط والاختصاصات كانت بيد الحاكم المدني المطلق كشرط ضروري لتحقيق السلم والأمن والاستقرار، والعقد الاجتماعي وصناعة الدولة المدنية، ولا مشروعية لأي تشريع عدا ما شرعه الحاكم المدني المطلق، والعودة إلى الحالة الطبيعة، ونقد مبادئ الدولة (الثيوقراطية البابوية)، وباروخ اسبينوزا، من النقد التاريخي للكتاب المقدس إلى بناء الدولة المدنية وترسيخ حرية التفكير والاعتقاد، وجون لوك، واحترام الحدود الفاصلة بين الكنيسة والدولة شرط ضروري لترسيخ قيم التسامح. وأوضح أن الوعي بدور الإطار النظري في نشأة المفاهيم والأفكار الفلسفية وهو الذي ساعد في تفسير ظهور العلمانية في العصر الحديث. واختتم البحث التأكيد على أن العلمانية لم تقم على معاداة الدين ولم تجعل من دحره والقضاء عليه نهائياً غايتها، موضحًا أنها عكست بتقبل وجوده وعدته مكوناً من مكونات الوجود البشري التي لا يكتمل بدونها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة