المصدر: | تأويليات |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | إنقزو، فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nguezzou, Fathi |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 126 - 155 |
رقم MD: | 1420610 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال دعوة للتأمل في نظرية العوالم الممكنة لـ كانط. أكد على أن القراءة هي دعوة للتأمل في نظرية العوالم الممكنة، وذلك من حيث هي منبع رئيس من منابع التأويلية في نص كانط. وتحدث عن الأرضيون والفضائيون، كمحاولة في الخيال الفلسفي، حيث أوضح أن المجازفة بارتياد أراض مجهولة والتوغل فيها من آيات الفيلسوف. وتطرق إلى محاولة في المقارنة، قامت على تماثلات الطبيعة، بين سكان مختلف الكواكب، على شكل ضميمة. وأكد على بقاء السماء بأجرامها وكواكبها ونجومها، مصدراً ملهماً للفلاسفة، وساحراً للعقل وللخيال. وتحدث عن فتنة الغيب وعالم الأرواح وجدل العقل والجنون. وأشار إلى عدم استحقاق الموجودات الروحية، التسمية بهذا. وتطرق إلى بيان الجهد الفلسفي الذي عبر عنه كانط في الفصلين الثاني والثالث، موضحًا أن غرضه هو إقناع القارئ بإمكان تأويل آخر للصلة بين العالمين، والأخذ بوجود (موجودات لا مادية) وعالم لا مادي أو معقول، مؤكدًا على أن العالم المادي ليس دليلاً على بطلان وجود العالم الروحي. وتحدث عن تطور الفلسفة الكانطية ومستقبلها، أولهما أم مسايرة سفيدنبورغ في هذا التسليم الذي شكل مضمون كتابه المذكور أفضت إلى وضع الحاملين بالعقل والحاملين بالحس، والحاملين في اليقظة والرائين في خانة واحدة وتحت عنوان واحد بأسماء مختلفة. وأوضح أفق الفهم والفرضية المنظورية. وبين وما قاله كانط، حيث قال أن الأثرة لا يضادها إلا الجمع. واختتم المقال ببيان انتشار التنوير على مدى الزمان، والنزع عن الإنسان أوزار الوصاية، واتصاله بالأفق الكلي للتاريخ البشري شيئا فشيئا، والقرب من تحقيق مصير الإنسان مواطناً كونياً، لا ضيفاً، ولا عابر سبيل، ولا غريباً من الغرباء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|