المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Badr Eldien Mostafa |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 364 - 370 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 1421197 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
رصدت المطالعة الفوتوغرافيا بين العلم والفن. وافتتح الحديث عن الفوتوغرافيا بمقولة (زواج فريد في نوعه) وهذا مع بداية الاكتشاف الثوري الذي أطلق عليه الفوتوغرافيا، نظر الكثير من النقاد والمفكرين إليه بوصفة زواجا رائعا فريدا في نوعه بين العلم والفن، ووصفه الناقد الفرنسي فرانسيس واي بأنه حلقة وصل بين الإثنين، وانتشر توصيف الفوتوغرافيا بأنها علم وفن في الوقت ذاته، وتعتبر الفوتوغرافيا تمثيل بصري للضوء المنعكس، فهو وسيلة للمعرفة والملاحظة عن بعد، وتم التحام الوسيلتين وترابطهما بعد اكتشاف التلسكوب والمجهر والاتحاد مع الصندوق الأسود، فتكيفت الكاميرا بسرعة لتكتشف وتدقق وتلتقط أشياء تتجاوز قدرات رؤية الإنسان بدءا من سطح القمر، حتى نوع رفرفة أجنحة الطيور حال الطيران، وجاءت الكاميرا مواكبة لمشروع الحداثة الغربي بما يحمله من قيم وأهداف كان أهمها تحقيق الموضوعية والسيطرة على العالم وتسخيره، فهي ثورة معرفية، وبعد الفوتوغرافيا ما هو طموح الحداثة الغربية، وبعد نشأتها تم التعامل معها بوصفها وسيط واقعي امتيازه الرئيسي متمثل في قدرته على المعالجة الآلية الدقيقة غير الذاتية (الموضوعية) لمظهر الأشياء. واختتمت المطالعة بالتركيز على الفوتوغرافيا بوصفها رؤية محايدة للواقع كما توهما مشروع الحداثة، وثمة تواؤمها حدث بين النموذج المعرفي الحداثي وبين الفوتوغرافيا، فكانت تتويج للمعرفة وللمنهج العلمي التجريبي الذي أحتل موقع الصدارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |