المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | الغدير، حيدر عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج30, ع120 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 76 - 78 |
رقم MD: | 1421441 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موقف الشاعر عمر أبو ريشة من الشعر الحداثي. عمر أبو ريشة شاعرًا مجددًا في موسيقاه حيث يعمل على حسن الانتفاع من موسيقى الشعر العربي ضمن ثوابتها التي ألفتها الأذن، وأحبتها بحيث يتحرك في مرونة وحرية ومهارة مع الثوابت حركة يحقق بها تفرده، فقد كان شعره حافل بألوان الإيقاع الموسيقي المحبب، ويخلو من أي نشاز تنفر منه الأذن، ولم يخلو شعره كله قط من قصيدة مقفاة، ومن حيث الأوزان جرت قصائده كلها على أوزان الخليل باستثناء قصيدة واحدة هي (الخزان الأكبر) التي لم تلتزم ببحر من بحور الخليل لكنها التزمت بتفعيلاته على غرار الشعر الحر. وأشارت الورقة إلى أن عمر أبو ريشة يرى أن الشعر العربي يتعرض لهجوم تدميري يريد أن يجتث قواعده، وكان كارهًا لموجة الحداثة، وكان يخشى الترويج لها على الشعر الأصيل. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على مناشدة عمر أبو ريشة لأنصار الحداثة لعدم حفظهم لآيات من الذكر الحكيم التي تجسد معجزة العربية إيقاعًا وموسيقى سماوية، حيث أن هذا الحفظ يعد إضافة على اطلاعهم على الشعر القديم بكل عصوره وأجياله مما يجعل أسلوبهم التعبيري صحيح لا ركيك ومتعثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|