المصدر: | حوليات آداب عين شمس |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الزبيدي، خميس جميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 291 - 298 |
ISSN: |
1110-7227 |
رقم MD: | 142158 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن السلطات التي منحت للكنيسة في اسبانيا وفى تلك الحقبة كانت هائلة، وقدراتها النافذة تصل إلى شتى أنحاء الدولة ومعظم مجالات الحياة والكل في اسبانيا يرهب ويطيع الكنيسة لدرجة أنها كانت قادرة على تحجيم نفوذ الملك والتأثير على سلطاته بشكل مباشر، لذا فإن أغلب دوائر الدولة والقضاء والجيش يقعون تحت تأثير السلطات الدينية المتمكنة. ولا شك أنه من نتائج ذلك النفوذ المخزنة هو هجرة أعداد كبيرة من أهل الأندلس خشية التعذيب وإجبارهم على التمسح بالقوة فغادروا ضياعهم ومساكنهم وكل عزيز على أنفسهم أذلاء صاغرين فمنهم من حط رحاله في المغرب العربي حتى تونس وغيرهم هاجر إلى جزيرة صقلية وآخرون فضلوا الذهاب إلى أمريكا الجنوبية مشاركين في حملات الجيوش الاسبانية الغازية. إن ما قامت به محاكم التفتيش مثل التعذيب ومنع الكتابة بالعربية أو قراءة القرآن والصلاة، وإجبارهم على دخول المسيحية بالقوة، جميع هذه الأسباب أدت إلى ظهور المحامي الأندلسي السيد فرانسيسكو مونث مولى والذى بذل قصارى جهوده في الدفاع عن حقوق مواطنيه وتذكير الحكومة الاسبانية ومؤسساتها بصكوك المعاهدات المكتوبة ووافق عليها حكام اسبانيا عندما أجبروا المسلمين على الاستسلام. |
---|---|
ISSN: |
1110-7227 |