ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الاستعارة وتحولاتها في النص القرآني: دراسة في ضوء البلاغة الجديدة

العنوان بلغة أخرى: The Metaphor Structure and its Transformations in the Quranic Text: A Study in the Light of the New Rhetoric
المصدر: مجلة القلزم للدراسات التربوية والنفسية واللغوية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة بخت الرضا
المؤلف الرئيسي: جيني، عبدالحكيم أحمد سر الختم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gani, Abdelhakim Ahmed Sirelkhtim
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 27 - 40
ISSN: 1858-9995
رقم MD: 1423191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: أسلوب يتبعه المتكلم، بوصفه دليلا أقوى، يقود إلى نتيجة مبتغاة يعسر إبطالها، ذلك هو أسلوب الاستعارة، إذ لا مكان لدليل مضاد يرفض أو يعترض. وتكمن أهمية هذا الأسلوب في كونه يدخل ضمن الوسائل اللغوية التي يستغلها المتكلم بقصد توجيه المتلقي إلى وجهة محددة، وحمله على فهم مجال من خلال مجال آخر، أو إسقاط مصدر على هدف؛ لتتحول الصورة الذهنية عن المصدر لتشمل خصائصه المختلفة، ذلك بالنظر في كافة مناحي الحياة التي يعيشها الإنسان، فيدرك من خلالها العالم ويتفاعل معه. بناء على ما تقدم، فإن هذا البحث الموسوم بـ (بنية الاستعارة وتحولاتها في النص القرآني) يهدف إلى دراسة أسلوب الاستعارة في النص القرآني في ضوء البلاغة الجديدة، لا بوصفه زخرفا من القول، بل هو تقنية أساسية من تقنيات الإقناع، للكشف عن طاقات الاستعارة ودلالاتها المعرفية، ودورها في التأثير والإقناع، وحمل المتلقي على التصديق والإذعان بواسطة اشتغال الذهن البشري، عن طريق سلوكه وآليات تفكيره. وليس الغرض من البحث الوقوف عند الاستعارة البلاغية الجمالية فحسب، بل الاستعارة ذات البعد الإقناعي، وذلك ما تطمح إليه البلاغة الجديدة إذ تتطلع إلى آفاق عليا، تنفتح على جملة من الخطابات المتصلة بالمعطيات الأسلوبية ذات الاتجاهات الإقناعية التأثيرية. فالبلاغة الجديدة تستند في مقاربة النصوص والخطابات إلى انفتاح الرؤية، وتعدد الحقول، وهذا ما يثير أسئلة يتبلور عنها مشكل البحث ويضطلع الباحث بمعالجته. فكيف تشكل الاستعارة بعدا إقناعيا؟ وكيف تشتغل بوصفها صورة ذهنية متجذرة في البيئة؟ وما العلاقة بين الصور المعنوية والصور المادية المحيطة ببيئتها؟ وكيف تتشكل بنية الاستعارة بتحولاتها المختلفة في النص القرآني بوصفه خطابا إقناعيا تأثيريا؟ ومن النتائج التي توصل إليها البحث: أن الاستعارة في القرآن الكريم وسيلة إقناعية ناجعة، قائمة على بنية واقعية ترتكز على تشابه العلاقات. وأنها في القرآن الكريم مبحث حجاجي إقناعي بوصفه ضربا من القياس، يدعو المتلقي إلى التسليم من خلال الاستنتاج الذهني الذي يأتي نتيجة الموازنة العقلية بين عنصرين متباينين بردم الهوة بينهما؛ لذلك يمكن القول إن الاستعارة ليست زخرفا من القول، بل هي تقنية أساسية من تقنيات الإقناع. وقد جاءت في القرآن الكريم معتمدة على صفات ثابتة لا تتغير بتغير الأزمان، بل هي تصورات ثابتة لصفات بيئية مشتركة بين الناس جميعهم، في كل زمان ومكان، سواء كانت هذه الصفات لكائنات حية، أو نباتات أو جمادات، أو تجارب إنسانية.

The metaphor technique is the one that followed by the speaker, as a stronger evidence, leading to a desired result that is difficult to nullify, as there is no way for counter-evidence to reject or object. The importance of this technique lies in the fact that it falls within the linguistic means that the speaker exploits with the intent of directing the recipient to a specific destination, making him understand one field through another, or projecting a source onto a target; In order for the mental image to shift from the source to include its various characteristics, by looking at all aspects of life in which a person lives, through which he perceives the world and interacts with it. Therefore, this research, entitled (The metaphor structure and its transformations in the Quranic text) aims to study the metaphor technique in the Qur'anic text in light of the new rhetoric, not as an embellishment of speech, but rather as a basic technique of persuasion to reveal the powers of metaphor and its cognitive connotations, and its role in influencing and persuading, and forcing the recipient to ratify and submit by the operation of the human mind, through his behavior and thinking mechanisms. The purpose of the research is not only the metaphor of aesthetic rhetoric, but also the metaphor with a persuasive dimension, which the new rhetoric aspires to, as it aspires to higher horizons, open up to a number of discourses related to stylistic data with influential persuasive tendencies. The new rhetoric is based on the approach to texts and discourses on the openness of vision and the multiplicity of fields, and this raises questions about which the research problem and the researcher deals with: How does the metaphor form a persuasive dimension? How does it function as a mental image propounded in the environment? What is the relationship between moral images and physical images surrounding its environment? How is the structure of metaphor formed with its various transformations in the Qur'anic text as persuasive and affective discourse? Among the findings of the research: The metaphor in the Holy Quran is an effective persuasive method, based on a realistic structure based on the similarity of relationships. In addition, it is a persuasive argumentative topic is in the Holy Qur'an as a kind of measurement, directing the recipient to convince through the mental conclusion that comes as a result of the mental balance between two disparate elements by bridging the gap between them. Therefore, the metaphor is not an embellishment of speech, but rather a basic technique of persuasion. It came in the Holy Qur'an relying on fixed attributes that do not change with the change of times. Rather, it is fixed perceptions of environmental attributes that are common to all people, at every time and place, whether these attributes are of living beings, plants, inanimate objects, or human experiences.

ISSN: 1858-9995

عناصر مشابهة