المستخلص: |
تناولت الدراسة ظاهرة تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية على الإنسانية إلا وهي ظاهرة الإرهاب التي امتد خطرها ليشمل العالم كله خاصة بعد أحداث ١١/ أيلول/سبتمبر/۲۰۰۱ إذ أخذت تلك الحادثة اهتمام كبيرا، وتم توظيفها امبرياليا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. ويعد العراق واحدا من أكثر البلدان التي تعرضت إلى ظاهرة الإرهاب بشكل كبير وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام ۲۰۰۳، والتحول الديمقراطي، إذ أضحى الإرهاب السمة البارزة للحياة اليومية العراقية. وانطلقت الدراسة من فرضية مفادها أن التحول الديمقراطي في العراق بعد ۲۰۰۳ انعكس بدوره على البيئة الاستراتيجية العراقية والإقليمية حتى عد المبرر الأهم للإرهاب للتدخل والانتشار، وعليه فإن الإرهاب من وجهة نظرها الذي خلق بدوره إشكاليات وقضايا تؤثر سلبا في واقع التحول الديمقراطي للعراق واستقراه الأمني الأمر الذي تطلب تظافر كل الجهود والإمكانيات المتاحة لمواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها وتوسعها.
The study aimed at addressing the phenomenon is one of the most serious Phenomena Socialon humanity, namely the phenomenon of terrorism, which extended the danger to the whole world, especially after the events of 11 September 2001 have taken the incident to the attention have been employed imperialist by the United States of America and Iraq is one of the countries that were exposed to the phenomenon of terrorism, especially after the US occupation of Iraq in 2003, democratization, as terrorism has become the salient feature of daily life of Iraq. The study from the assumption that the democratic transition in Iraq after 2003 reflected the strategic environment of the Iraqi and regional until the counting of major justification of terrorism to interfere, spread, therefore, terrorism from its point of view, which in turn create problems and issues adversely affect the reality of the democratic transformation of Iraq security. Which requests an interrelated all efforts and Stability capabilities available to face this phenomenon to curb their proliferation and expansion.
|