ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قوله صلى الله عليه وسلم "لا ير...>الوصف

قوله صلى الله عليه وسلم "لا يرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر" للشيخ أبي سعيد الخادمي "ت. 1176 هـ.": دراسة وتحقيق وتعليق

المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الخادمي، محمد بن محمد بن مصطفى، ت. 1176 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العزاوي، خالد عبيد صالح (محقق)
المجلد/العدد: مج30, ع10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 36 - 57
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1425367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفقه الإسلامي | القضاء والقدر | فضائل الدعاء | الأحاديث النبوية | الشواهد القرآنية
كلمات المؤلف المفتاحية:
اجمالي | البهية | الدعاء | حكمته | القضاء | Gross | Splendor | Supplication | His Wisdom | Elimination
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: البحث تحقيق مخطوط الإمام أبي سعيد الخادمي لشرحه حديث ((لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر)) مذهب الإمام الخادمي رحمه الله في الأصول ماتريدي المذهب في العقيدة، ونقشبندي المشرب في التصوف وحنفي المذهبي لشرحه على (الحكم في فقه الحنفية)، إن من لطائف المولى بخلقه فيما قدر إن جعل من أسباب رد وقوع القضاء والقدر هو الدعاء إذ الدعاء على هذا يرفع بعض القضاء لأن الدعاء يستهل المبرم، ويدفع نفس المعلق نزل أو تهيأ، إذ إن الدعاء من أسباب القدر التي أعطيت للعبد؛ لأن القضاء وجود إجمالي للموجود في اللوح المحفوظ، وإن نفذ وقوعه؛ لأنه يبقى بحفظ اللوح، والقدر تفصيل القضاء السابق بالإيجاد في الوقت المخصوص بالأوقات، والأيام، والأزمان، ولا يمنع المباشرة بالأسباب الظاهرة المظنونة للوصول إلى المسببات لا ينافي التوكل أصلا؛ لأن وجودها من الله تعالى. ولا يؤخذ بقول من أنكر إن الدعاء يغير أسباب القضاء كما ذهبت إليه المعتزلة، لأن الدعاء رجاء العبد من الله تعالى لا تبدل القضاء بجهل ثم أصبح علمه من الله تعالى بعد وقوعه أو بعد دعاء العبد فأراد تغير الحال، بل نقول أراد الله تعالى أن يجعل العبد طامعا في عفوه ومغفرته، وتحقيق صفة الغفور الرحيم، وهذا لا ينافي وعد الله، ووعيده واجب عليه بل هو في جمال لطفه، وكرمه، وهذا يجوز في حق الآدميين بالعفو فكيف برب الخلق، وهذا إيضاح والله المستعان وبه الحول والقوة في تمامه.

The search is an investigation of the manuscript of Imam Abu Saeed Al-Khademi for his explanation of the hadith ((Not averting the judiciary except supplication and does not increase in life except righteousness)) The doctrine of Imam Al-Khademi, may Allah have mercy on him in the fundamentals, what do you want the doctrine in the faith, and Naqshbandi Al-Mashrab in Sufism and Hanafi the sectarian for his explanation on (judgment in Hanafi jurisprudence ), It is from the kindness of the Lord to His creation in what He destined to make one of the causes of reversal of the occurrence of the decree and the decree is the supplication, as the supplication on this removes some of the decree because the supplication initiates the conclusion, and pushes the soul of the suspense that descended or prepared to descend due to a hadith ((Prayer benefits from what was revealed, and that the affliction descends and then receives Pray for ..)). So supplication is one of the causes of predestination that was given to the servant, because the predestination is a total existence of what is in the Preserved Tablet, even if its occurrence is carried out because it remains with the preserving of the tablet, and predestination is the detailing of the previous predestination by finding in the specific time of times, days, and times. It is contrary to trust in the first place because its existence is from Allah Almighty. And it is not taken into account the saying of one who denies the supplication without the reasons for the decree, as the Mu’tazila went to, because the supplication is the hope of the servant from Allah Almighty. In his pardon, his forgiveness, and achieving the attribute of the Forgiving, the Merciful. This does not contradict that what Allah promised and threatened is obligatory for him, but rather it is in the beauty of his kindness and generosity, and this is permissible in the right of human beings to pardon, so how about the Lord of creation?
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.