المستخلص: |
تناول البحث ما يشيع في كتب النحو من أن الفعل ينقسم بحسب صيغته إلى ما يدل على الماضي، وما يدل على المستقبل، وما هو متردد بينهما. وقد ذهب بعض الأصوليين المتأخرين إلى أن الفعل لم يوضع للدلالة على زمن محدد، وإنما وضع ليدل على نسبة الحدث إلى فاعله، فأما قضية الزمن فيحسمها السياق والأدوات. وقد يبدو من هذه الدراسة التحليلية لديوان النابغة الذبياني تردد صيغتي الماضي والمضارع بين الأزمنة الثلاثة، فصيغة الماضي قد تتعين للمضي، وقد تكون للمستقبل، وأنها قد وردت مستعملة في الحال. وكذلك صيغة المضارع قد يقترن بها من الأدوات ما ينحو بها نحو الماضي، وقد تتعين للحال، وأنها قد يراد بها المستقبل كثيرا. وقد قدمت في بحثي شواهد على ذلك، وشواهد على أثر دخول الأدوات بعضها على بعض؛مثل دخول الشرط على"لم "، ووقوع ما النافية في جواب الشرط، وأثر النفي في "زال" وأخواتها. ويبقى بعد ذلك أن السياق حاسم في الدلالة على الزمن،وأن وضع الماضي موضع المضارع، والمضارع موضع الماضي قد يكون له ملحظ دلالي، وقد يكون وسيلة من وسائل التعبير للشاعر، حتى يقيم وزن شعره.
According to grammar boobs , verbs indicate either past, future or what is in - between. Some grammarians affirm that tense in indicated through context rother than through verbal forms. This paper examines the recurrence of past and present forms in the three tenses as applied in Ennabigha Azubyani's poetry.
|