المستخلص: |
استعرضت الورقة السرد والعلم نحو أفق بين تخصصاتي (بيني). مشيرًا إلى أن البحث السردي سواء تعلق الأمر بأهدافه أو إشكالاته، أو تأويله أو أوصافه للظواهر الكائنة والممكنة، أو تبريراته للافتراضات أو تفنيدها أو الدفاع عنها، فأضحى يعالج السرد بوصفة فضاءً تجريبيًا للهوية وليس خزانة للهويات، ووسيلة للكشف والتحويل، وجسر عبور لتصبح على بينة من غيرية الآخر، وذلك عن طريق تجربة المحاكاة الفكرية، والتقمص العاطفي، للتخيلات السردية الأدبية التي يمكن اعتبارها أنماطًا من المختبرات ومواطن تجريب الاحتمالات أو بشكل أدق يمكن عدها تجارب فكرية، تفرض من جهة دراسة الأداء المحدد للمواد والتدابير المعرفية، ومن جهة أخرى قياس دور القراءة في هذه التجارب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|