ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدب اللسان ولسان الأدب

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: الصيادي، ياسمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 86 - 91
DOI: 10.35471/1268-000-053-010
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1426140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تناولت الأطروحة أدب اللسان ولسان الأدب. وبينت ما تحمله مناهج النقد الأدبي من صولات في صفحات التاريخ وجولات في حقول فنية وإحالات على ينابيع دلالات لسانية تلقي بظلالها على مكامن نفسية، يدرك لا محالة أن الفنون والعلوم متلازمتان، فاللسان هو الذي صنف الأدب وأجرى قواعد اللغة ورسم لوحات الفن على اختلافها هو عينة من نظريات واسعة الامتداد من العلوم الأصيلة. وأظهرت أن عمل اللسان يعتبر استثمارا لا ينحاز إلى ما تسنه قواعده، فهو مشرع نحو طرح جديد يثري الدرس اللغوي وينميه، طالما لا يخل بدعائمه ولا يلغي ركائزه. وأبرزت العلاقات بين اللسان والتاريخ السياسي، فكثير من الأحداث التاريخية المتعددة من غزو سياسي تؤثر بدورها على الظواهر اللسانية، فالاستعمار يكون للعقول والرؤى واللسان، وهذا يحدث تغييرات في التراكيب اللسانية وعلاقتها بالتاريخ والسياسة. وكشفت عن تحقق الدلالة اللسانية من هذا المنظور بتطابق الصورة المرجعية عن أصل الشيء أو الصورة المضمرة مع رسمها في الواقع، فاللغة الأدبية قد تتجاوز من جهات شتى الحدود التي قد يرسمها لها فن الآداب، فكل لغة أدبية هي إنتاج ثقافي، سواء كانت هذه اللغة الأدبية نثرا أو شعرا أو رواية، أو قصة أو مسرحية. وأكدت أن المقولات الذهنية وقوانين الفكر ليست في قدر كبير منها سوى انعكاس لنظام المقولات اللسانية وتوزيعها. واختتمت الأطروحة بالتركيز على تجاسر علم اللسانيات مع باقي العلوم والفنون والآداب لا يمحو في الحقيقة الحدود الفاصلة بينها، ولا يطمس سماتها ولا تصنيفاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة