المستخلص: |
أبصرت الأطروحة هجرة مفاهيم اللسانيات إلى نظرية الأدب ودورها في بناء أجهزتها النظرية. وبينت ما أسفر عنه منهج المماثلة والمحاكاة إلى هجرة مفاهيم لسانية إلى حقل الدراسات الأدبية، والتأليف بين مفاهيم اللسانيات ومفاهيم الأدب في صيغ مركبة من قبيل لسانيات النص والنحو النصي، فنظرية الأدب استدانت مفاهيم اللسانيات لبناء أجهزتها النظرية، فمسألة تكامل العلوم شيء ثابت لا يحتاج دليل. وأظهرت نظرية الأدب والنزعة العلمية، نظرية الأدب ومحاكاة اللسانيات. وأشارت إلى مفاهيم لسانية تؤثث مشهد نظرية الأدب، نماذج من المفاهيم (النسق، النحو النصي، البنية، الاتساق والانسجام والترابط والكلية، العلاقات الاستبدالية والعلاقات المركبة (الكفاءة). وأختتمت الأطروحة بالإشارة إلى اللسانيات يمكن أن تكون علما مساعدا في التنظير الأدبي لكن مع الوعي بالاختلافات الحاصلة بينهما، وسيظل فضل اللسانيات على نظرية الأدب كبيرا لا ينكره أحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|