ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تجديد الدرس البلاغي عند العلوي...>الوصف

تجديد الدرس البلاغي عند العلوي في كتابه الطراز

المصدر: مجلة الآداب و الحضارة الإسلامية
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - كلية الآداب و الحضارة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كامش، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جوان
الصفحات: 121 - 132
ISSN: 1112-4628
رقم MD: 1426164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
اللغة العربية | العلوم البلاغية | الإعجاز القرآني | العناصر الجمالية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطراز | تجديد الدرس البلاغي | المدرسة الكلامية | العلوي | المدرسة الأدبية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مرت البلاغة العربية بمراحل عديدة قبل أن يكتمل نضجها، لتصبح علما مستقلا عن غيره من علوم العربية، له قواعده وقوانينه. وقد اكتمل صرحها على يدي عبد القاهر الجرجاني الذي وضع نظريتي علم المعاني وعلم البيان في كتابيه دلائل الإنجاز وأسرار البلاغة، وتمكن بذكائه وثاقب نظره من وضع قواعد البلاغة وبناء صرحها على أساس متين من الأصول والقوانين التي استقرت بشكل متكامل لزمن طويل. فهو من وضع أصولها وأرسى قواعدها ولم يحدث بعده أي تغيير يذكر. ثم جاءت مرحلة التقنين والتقعيد على يد السكاكي، وكان له اهتمام بالفلسفة والمنطق، فعمل على تقنين قواعد البلاغة مستعينا في ذلك بقدراته المنطقية على التعليل والتفريع والتقسيم لتتحول البلاغة على يديه إلى قواعد وقوانين صيغت في قوالب منطقية جافة باعدت بينها وبين وظيفتها من إرهاف الحس وإمتاع النفس وتربية الذوق وتنمية الملكات. ظل هذا حال البلاغة لزمن، خاصة أن الذين جاؤوا من بعد السكاكي كالقزويني، لم يحيدوا في الدرس البلاغي عن القواعد التي وضعها السكاكي، فخبا بريقها مع الأيام حتى قيض الله لها علماء، ومنهم العلوي، فقاموا بإحيائها فأعادوا للبلاغة وجهها الناصع الناضر. سعى العلوي في كتابه الطراز إلى الرجوع بالدرس البلاغي إلى منابعه الأولى ممثلة في الذوق والطبع، وربطه بالإعجاز القرآني؛ فنظم المادة البلاغية وجدد في المصطلح ووسعه وأكثر من الشواهد وأحسن اختيارها ثم شرحها بأسلوب أدبي رفيع مبتعدا عن التقعيد، قريب إلى الفطرة والطبع، لإدراك ما فيها من قيم معنوية، وعناصر جمالية.

Like other Arab sciences, rhetoric was not born an hour or a day, it rather passed through many phases until the completion of its maturity andbecoming an independent science by its rules and laws. Its creation was completed by Abd al-Qaher al-Jarjani, who developed the theory of semantics and knowledge in his books: signs of achievement and the secrets of eloquence. He succeeded in his intelligence and insight in setting the rules of rhetoric and building its premises on a solid basis of assets and laws that have been settled in an integrated way for a long time. It was him who made its assets and laid down its rules and no change existed after that. Then came the stage of codification and complexity thanks to Al-Sakaki as he was interested in philosophy and logic, he worked to codify the rules of rhetoric using his logical abilities to explain and classify what led to modify rhetoricto rules and laws formulated in logical dry way that stratified between it and its function of sense exhilaration,self pleasure, breeding of taste and development of queens. This was the case of eloquence for a long time, especially since those who came from after Al-Sakkis such as the Caspian. They did not deviate in the rhetorical lesson from the rules set by Al-Sakaki and it glowed through days until the appearance of a plenty of scholars, including Al- Alawi and by then they have revive rhetoric brightly. Al-Alawi sought in his book the style to return to the rhetorical lesson for its first sources represented in taste and temper, and linking it to the Quranic miracle. He organised the rhetorical material, renewed the term and expanded it using lots of evidence and its best choice, then explained it in a literary style far from complications near to the instinct and temper so as to recognise the moral values, and the aesthetic elements.
ISSN: 1112-4628

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.