المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على البعد الأمني للأزمة الليبية وتأثيرها على إدارة الحدود في الجوار العربي المتوسطي. شهدت ليبيا خللا أمنيا غير مسبوق ضد نظام معمر القذافي من حيث السيطرة على إدارة الحدود وكان له تأثير مباشر على دول الجوار كمصر وتونس والجزائر وجنوب المتوسط حيث القارة الأوروبية. تناول البحث البعد الداخلي والعربي والدولي في تدمير المنظومة الأمنية والعسكرية الليبية. وعرض أبعاد الحرب الأهلية وبزوغ سلطة المليشيات في ليبيا وتأثيرها على مسألة أمن الحدود والهجرة. وتحدث عن الاتحاد الأوروبي وأزمة الهجرة غير الشرعية. وأشارت نتائج البحث إلى أن مسألة الأمن والحدود على الأراضي الليبية شكلت تهديدها الأول مع التدخل العربي الذي تم من خلال جامعة الدول العربية، وتدخل فرنسا وحلف الناتو بحجة حماية المدنيين وفق القرارات الدولية الصادرة بالخصوص قد زاد من تفاقم مسألة بزوغ فجوة أمينة، وإن حلف الناتو يتحمل المسؤولية الكاملة وراء ما يحدث في منطقة شمال أفريقيا وجنوبها باعتباره المسؤول الأول عن الفوضى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|