ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وقاية الإسلام لجسم الإنسان من الأمراض العضوية

المصدر: مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: الأزهري، علي المختار عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13,14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 33 - 57
DOI: 10.35778/1749-000-013.014-002
رقم MD: 1426486
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على وقاية الإسلام لجسم الإنسان من الأمراض العضوية. أكد على أن الشريعة الإسلامية جاءت بما فيه صلاح الناس في الآجلة والعاجلة، ومن ذلك تمتع أجسامهم بالصحة والقوة؛ وذلك لإن الأجسام القوية السليمة الخالية من الأمراض، أكثر قدرة على البذل والعطاء والعمل والإنتاج والإعمار، والسعي لمصالح الفرد والجماعة والأمة، والذود عن الدين، والأمة والأوطان، والأنفس والأعراض. وتحدث عن الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية، والتي اشتملت الإستعاذة، حيث استعاذ الرسول (عليه الصلاة والسلام) من بعض الأمراض ودعا بالسلامة منها، وعدم الإختلاط بالمرضى بأمراض معدية كالجذام، والطاعون، والتطعيم الوقائي. وعرض كيفية الوقاية من الأمراض الجسمية التي يسببها سوء التغذية والتلوث والغش، والتي تمثلت في إباحة الإسلام للطيبات وتحريمه للخبائث، إعطاء الجسم حاجته من الطعام والشراب الحلال والوقاية من مخاطر نقصها، وضرورة المحافظة على سلامة ونظافة الطعام والشراب. وتطرق إلى بيان الوقاية باتباع الوضع الصحي عند النوم وفوائد الرياضة والطيب للجسم، والتي جاءت في الأوضاع الصحيحة عند النوم، وفوائد بعض العبادات في حفظ الصحة البدنية، الوقاية باستعمال الطيب. وبين الوقاية من الأمراض الجسمية التي سببها التعرض لبعض المخاطر، وهي مخاطر (الحريق، والزواحف والحشرات السامة، والحماية من أخطار الأسلحة)، والوقاية من الأمراض الجسمية التي سببتها قسوة الطقس والمناخ. وتناول الوقاية من الأمراض التي سببتها التشدد والتنطع في العبادة أو أداؤها من غير القادرين، مبينًا أن الإسلام دين اليسر، وتيسير الطهارة، وأداء الصلاة، والصيام. أشار إلى الوقاية العامة من جميع الأمراض، وذلك بالدعاء، والتعوذ، والتحصن، والحفظ. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الشريعة الإسلامية، جاءت عامة وخاتمة، وكاملة وشاملة، وتامة، فيها ما يصلح أحوال جميع الناس في العاجلة والآجلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024