المصدر: | مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | السوداني، مصباح ياقة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 10 - 21 |
DOI: |
10.35778/1749-000-021-001 |
رقم MD: | 1426586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن محاولات فرنسا الاحتفاظ بإقليم فزان بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عام (1955م). أوضحت أن إقليم فزان عد أحد أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة، والتي شملت إلى جانبه إقليم طرابلس وإقليم رقة، حيث وقع هذا الإقليم في الجنوب الليبي بين الجزائر وتونس غربا، وتشاد والنيجر جنوباً، وإقليم برقة شرقاً وإقليم طرابلس شمالاً، مشيرة إلى اختلاف المصادر في مساحته، حيث وردت ببلوغها ثمانمائة ألف كيلو متر مربع. وبينت أن سكانه هم خليط من القبائل العربية والتبو والطوارق، عاشوا في مدن وقرى وواحات متناثرة، اعتمد في حياتهم اليومية على الزراعة وخاصة زراعة النخيل. وتطرقت بالحديث عن احتلاله من قبل إيطاليا عام (1930م)، حيث حكم حكماً عسكرياً مباشراً طوال عشر عاماً. وناقشت الاهتمام الفرنسي بها. وبينت موقف الفرنسيين من القضية الليبية ومحاولتهم الوصاية على إقليم فزان. وعرض الموقف الفرنسي من القضية الليبية داخل الأمم المتحدة. وأبرزت استغلال فرنسا العجز المالي لتحقيق مصالحها في فزان. واختتمت الدراسة ببيان أن فرنسا ظلت تنظر إلى إقليم فزان منطقة نفوذها، حيث سعت للدخول له كلما أتيحت لها الفرصة؛ وذلك لما يمثله من عمق استراتيجي لمستعمراتها السابقة والتي دارت في فلكها إلى هذا الوقت، وبالإضافة لما تميز به من ثروات نفطية ومعدنية ومائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|