المصدر: | مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | محمد، محمد عمران (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 273 - 291 |
DOI: |
10.35778/1749-000-027-012 |
رقم MD: | 1426765 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف البحث عن العناصر السكانية في شمال أفريقيا خلال العصر الروماني (القرن الثاني والأول قبل الميلاد). أكد على تمايز شمال أفريقيا بوحدة طبيعية بين أقاليمه الممتدة، موضحًا أن البحر عد عامل الوصل بين السهل الساحلي الممتد من وادي النيل شرقاً حتى أعمدة هرقل غرباً (المحيط الأطلسي)، مشيرًا إلى أن الوضعية الجغرافية هيأت لسكانه أسباب التواصل الحضاري عبر العصور. وبين أن الشمال الأفريقي عرف منذ القدم بتواجد بشري متنوع الأصول والأعراق، والذي تمثل في العديد من القبائل الليبية، موضحًا تأثيرها بغيرها من الشعوب التي جاءت المنطقة. وأكد على أن موضوع السكان أو القبائل في شمال أفريقيا عد من الموضوعات التي تناولها المؤرخون والجغرافيون القدامى، مشيرًا إلى عدم اهتمامهم بالقبائل الليبية ككيان بشري وثقافي مستقل، ولكن اهتموا بها في إطار علاقتها بالقوى الأجنبية كاليونان والرومان. وتحدث عن العناصر الأصلية، والتي تعتبر من أهم المجموعات البشرية المرتبطة بالرقعة الجغرافية المحددة لموضوع البحث، وهى الليبيون، والنوميديون، والجيتولي، الماوريون (موريتانيا). وتطرق إلى العنصر البوني وهو من العناصر المحلية والمؤثرة في منطقة المغرب في العصر القرطاجي والروماني. وأشار إلى الوافدون، موضحًا أن منطقة المغرب عرفت منذ القدم مداً بشرياً متنوع الأصول والأعراق، حيث ازداد هذا المد عدداً وتنوعاً خلال التواجد الروماني، والذي تضمن الرومان، والجنسيات الأخرى. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الليبيون من العناصر السكانية التي استقرت في شمال أفريقيا منذ القدم، حيث تعددت قبائلهم على نطاق واسع بالشمال الأفريقي، موضحًا أن للموقع الجغرافي والظروف الاقتصادية والسياسية دور في استقرار العديد من الجنسيات الأخرى في شمال أفريقيا، كالإغريق والمصريين، واليهود وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|