المصدر: | مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | أغنية، هنية يحيى عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 292 - 316 |
DOI: |
10.35778/1749-000-027-013 |
رقم MD: | 1426771 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الآثار الغارقة تحت المياه. أكدت على أن بلدان البحر الأبيض المتوسط زخرت بتاريخ مميز أسهم موقعها الجغرافي والاستراتيجي في نسج وبناء شخصيتها البحرية المتوسطة. وأشارت تطور ملابس الغواصين في القرن التاسع عشر مما سهل في عملية استخراج الآثار تحت الماء، وذلك وفق القوانين والتصوير والتسجيل والقياس. وتطرقت إلى بيان مدخل عام عن الآثار الغارقة، موضحة تعريف علم الآثار البحرية والعلوم المساعدة، حيث أن هو التراث الثقافي المغمور فالمياه، أي تلك المواقع والقطع الأثرية الواقعة تحت سطح الماء. وبينت أن العلوم المساعدة، هي التي تضمنت علم حطام السفن، وعلم الأثنوغرافيا، وعلم الأقيانوغرافيا (جغرافية البحار والمحيطات). وقدمت لحمة تاريخية عن ظهور علم الآثار البحرية، متطرقة إلى ظهور عدة تخصصات اهتمت بدراسة الآثار المتواجدة تحت الماء، وهي المدرسة الفرنسية، والإنجليزية. وعرضت أنواع الآثار الغارقة، ومنها حطام السفن الغارقة تحت الماء، والشواطئ المهجورة (المناطق المغمورة في شاطئ البحر)، والمدن الغارقة تحت الماء، وآبار القربان. وبينت خصائص المواقع الأثرية الغارقة، ومنها أن معظم المواقع الغارقة تكونت بشكل عفوي وغير مقصود. وأبرزت المخاطر التي واجهت الآثار الغارقة والتدابير اللازمة لحمايتها، والتي جاء منها أنه ما زال التراث الثقافي تحت المياه خارج عن القانون، وذلك نظراً للنقص في التشريعات أو عدم مطابقة القوانين المراعية للإجراء بشكل عام مع متغيرات العصر. وتحدثت عن تقنيات حماية الآثار الغارقة والمحافظة عليها. وتناولت تاريخ الأبحاث الأثرية حول الآثار الغارقة تحت الماء. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن المواقع الآثارية المغمورة بالمياه عدت مصدراً مهما للمعلومات التاريخية، حيث تضمنت آثار الوجود البشري التي تغيرت بسبب تأثير العوامل البيئية التي تعرضت لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|