المصدر: | مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | السايح، ثريا عيسى محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع31 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 246 - 267 |
DOI: |
10.35778/1749-000-031-013 |
رقم MD: | 1427124 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فإن القرآن الكريم بالإضافة إلى كونه دعوة إلى الهداية والصلاح، فإنه كان صوتا طروبا ونسجا معجزا، ونظما قشيبا لم تألفه الخطباء ولا الشعراء ولا الفصحاء الجاهليين، فاندهشوا عند سماعه وحاروا واضطربوا، لكنهم لم يهتدوا إلى الصراط المستقيم؛ بسبب المكابرة التي زادت من ضلالهم، رغم الإعجاز اللفظي والمعنوي الواضح للعيان. ورغم كثرة النعم التي أنعم الله بها عليهم. وسورة الرحمن- التي نحن بصدد دراستها- إعلام بآلاء الله الباهرة الظاهرة في جميل صنعه وإبداع خلقه وفيض نعمائه؛ وفي تدبيره للوجود وما فيه، يستعرض السياق آلاء الرحمن ونعمه في الكون الفسيح؛ من شمس، وقمر، ونجم، وشجر، وسماء، وأرض، وغيرها، ويستعين بالبنية الجمالية المعجزة الواضحة بجلاء في السورة، والتي تجسدت في كل آية من آياتها. أما سبب اختيار الموضوع؛ فهو خدمة كتاب الله. سبحانه وتعالى. وإثراء المكتبة العربية. وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي. وقسمت البحث إلى محورين، هما: المحور الأول: نبذة مختصرة عن (سورة الرحمن)، والمحور الثاني البنية الجمالية في سورة الرحمن. ثم أعقبت هذه المحاور بخاتمة، كانت إجمالا لما حواه البحث. |
---|