المصدر: | مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | نصر، الفاتح مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 278 - 286 |
DOI: |
10.35778/1749-000-026-014 |
رقم MD: | 1427344 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة الوعي التاريخي وأزمة الفكر الإسلامي. مشيرًا إلى أن العقل العربي المعاصر يعيش واقع بين فكرين، وهما فكر تقليدي (تراثي) مفعم بالمصطلحات والمفاهيم التي يجترها العقل العربي، والثاني فكر غربي معاصر (مستنسخ) يرتبط به العقل العربي ارتباط (تبعية) لا غير، فأزمة الفكر الإسلامي استمرت إلى أن ظهر ابن خلدون ليؤسس اللبنات الأولى للوعي التاريخي متجاوزًا السياق التاريخي للحوادث المتعاقبة على الأمة الإسلامية، وضممن هذا الإطار حاول مفكرو الفكر العربي المعاصر استيعاب حركة التاريخ العربي والإسلامي في إطاره الموضوعي والفلسفي والشمولي الإنساني، غير أن جل محاولاتهم باءت بالفشل؛ نتيجة لأسباب عده داخلية وخارجية، حالت دون قدرة العقل العربي على استيعاب تلك الحركة؛ خاصة تلك الاتجاهات التي اتجهت نحو تفسير التاريخ الإسلامي بمنهجية وعقلية (مادية) بتأثير من الاتجاه المادي المغربي. مختتمًا بالإشارة إلى أن تجاوز أزمة العقل العربي المعاصر لن تكون إلا بشروط معينة أولها أن يكون بإعادة الثقة في بناء الذات العربية من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|