ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخليفة هارون الرشيد والإمام سفيان الثوري

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: عميرة، عبدالرحمن راتب (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع4
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 14 - 17
رقم MD: 1427638
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على الخلاف الواقع بين الخليفة هارون الرشيد... والإمام سفيان الثوري. أوضحت ما ذكره الإمام أبو حامد الغزالي، وهو أن الرشيد لما ولي الخلافة زاره العلماء بأسرهم إلا سفيان الثوري، لم يأت وذلك على الرغم مما كان بينهم من صداقة، فشق هذا على الرشيد فكتب له كتاباً، مشيرة إلى ارتعاد الثوري وتباعده عند رؤيا الكتاب، وكأنه حية عرضت له في محرابه فركع وسجد وسلم، وقال لـ أصحابه اقلبوه، واكتبوا للظالم على ظهره، قائلاً له أتق الله في نفسك إذ سلبت حلاة العلم والزهد، ولذة قراءة القرآن، ومجالسة الأخيار ورضيت لنفسك أن تكون ظالماً وللظالمين إمامًا، متطرقة إلى إقبال هارون هو يقرأ الكتاب ودموعه تنحدر على وجهه وهو يشهق، مبينة أنه ظل يقرؤه دبر كل صلاة ويبكي حتى توفي رحمه الله. واختتمت الورقة ببيان أن العالم الجليل سفيان الثوري أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبين ووضح شرع الله، فجزاه الله خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

عناصر مشابهة