المستخلص: |
ناقش المقال التجسس بين الهدم والبناء. إن التجسس فعل خبيث نهى عنه الله سبحان وتعالى فوعد بالعقاب لمن يتتبع عورات الناس، وأكد على ذلك المقال من خلال رصد لقصة حقيقية واقعية لأحد العاملين بشركة ما يوضح أن مديرها كان يحب أن يتجسس ويتبع أخبار عامليه دون علمهم، فبدأ العاملين في السير على طريق الشك في كل ما يحيط بهم، وسلك المدير طريق الكاميرات الرقمية الخفية دون علم العاملين لتسهيل عملية متابعة الأحداث بأدق التفاصيل المباشرة للموظفين الشركة، وهذا الفعل قد نهى عنه الدين فقد شدد الله سبحانه وتعالى على التجسس أو المراقبة لأخبار الناس، ولكن إذا كان فعل الكاميرات ومتابعة الأحداث داخل العمل بعلم من العاملين، ولم يجلب لهم الضرر فذلك مباح لمصلحة العمل. واختتم المقال بعرض العديد من الأحاديث والآيات القرآنية التي تشير إلى ذم التجسس وتتبع العورات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|