ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبعاد الكونية في رواية كيم لكيبلنج ورواية ميراث الفقد لديساي

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جمال الدين، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 377 - 433
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 142849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: يستعين هذا البحث بمنهج تحليلي مقارنة لدراسة الخطاب الكوني في رواية كيم الكلاسيكية (1901) لكيبلنج ورواية ميراث الفقد، الحائزة على جائزة بوكر في عام 2006، لكاتبتها ديساى. وبتبنيه لهذا التوجه النقدي يقف البحث موقفا معارضا للتيار النقدي السائد الذي يعرف كيبلنج بوصفه أحد كبار الكتاب المؤسسين للإمبريالية الثقافية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. فمعظم النقاد يصنفون رواية كيم بالتحديد كواحدة من سرديات الاستعمار الكبرى، وذلك من حيث تناولها الاستشراقي لعادات سكان الهند الأصليين وعقائدهم، وأيضا من حيث تصويرها لجغرافية الهند كحيز أزلي، وبالتالي منقطع الصلة عن كل ما هو تاريخ وآني. وعلى النقيض من ذلك يحاول هذا العرض التحليلي الوقوف على الأبعاد المتعددة للمكان والهوية واللغة، والتي تبرز بينية النص ووسطية كاتبه. وحينما ننتقل إلى رواية ميراث الفقد لديساى سنجد السياق التاريخي والثقافي مختلفا كل الاختلاف. ينبني النسق الفكري على محاولة التوفيق بين العولمة والمواطنة في إطار يبرز فيه الصراع بين النزعة الاستهلاكية لكل ما هو غربي والقومية الأصولية المتشددة؛ إلا أن الاختلاف التاريخي لا يقلل من قدر التشابه بين الموقف البيئي الهجيني لكل من كيبلنج وديساى في سعيهما لمد جسور التواصل بين الكونية والقومية. تتناول الدراسة مفهوم الكونية في ضوء طبيعته التي تستعصي على التعريف السلس المحدد، وفي إطار خصائص تبادل الاختلاف القائم على التنوع لا التضاد، والتفاوض البناء بين النسبي والمطلق والمحلي والعالمي. وتقوم الدراسة بتحليل النصين السرديين من خلال تناول النزعة الكونية من خلال ثلاثة محاور: المكان والهوية واللغة. فإطارات البحث والتجوال والرصد المتنوع لكل ما هو محلي تقاوم بشدة إطارات التسييج والخرائط والتحديث التكنولوجي التي ترسمها الإمبريالية الاستعمارية في كيم والعولمة الرأسمالية في ميراث الفقد. وكذلك تتميز هوية الشخصية المحورية في كل من كيم وميراث الفقد بميلها للهجينية والتنوع الثقافي بين طرفي النقيض المحلي والعالمي. أما محور اللغة فيتسم بالخروج عن المألوف في كل ما يخص الاستخدام الرسمي المقنن للغة الإنجليزية في النصوص المكتوبة؛ فتتماهى اللغة الوطنية الدارجة واللغة الأجنبية الفصحى كي يمثلا صوتا لغويا عولمي محليا مميزاً. \

Framed by the broader contours of cosmopolitan discourse, this paper attempts a new reading of Rudyard Kipling's Kim (1901) through a comparison to Kiran Desai's Booker-winning novel The Inheritance of loss (2006). To apply current theories of cosmopolitanism to such a classical text as Kipling's Kim is reading against the grain of the critical, dialectical consensus which locates it in an imperialist framework. Most critics are of the opinion that Kim consolidates an unassailable certainty in imperial faith. They refuse to consider it as an in-between text expounding a vision of a timeless as well as a historically bound, cosmopolitan locale. However, analyses of the parallel and intertwined cosmopolitan geographies of space, identity and language in both Kipling's and Desai's texts would disprove this criticism.

ISSN: 1110-7227