ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب الكراهية والتحريض ضد اللاجئين في مصر على موقع تويتر: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Hate Speech and Incitement against Refugees in Egypt on Twitter: An Analytical Study
المصدر: المجلة العلمية لبحوث الصحافة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم الصحافة
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نجوى إبراهيم سيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Najwa Ibrahim Sayed
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 495 - 533
ISSN: 2356-9158
رقم MD: 1431499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خطاب الكراهية | الخطاب التحريضي | العنف الإلكتروني | موقع تويتر | Hate Speech | Inciting Speech | Electronic Violence | Twitter
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة الحالية كشف وتحليل أبعاد خطاب الكراهية والتحريض ضد اللاجئين في مصر على موقع تويتر، والتعرف على القضايا المحورية التي هيمنت على تغريدات المستخدمين المحضة على الكراهية ضد اللاجئين، وكذلك رصد مظاهر التحريض على كراهية اللاجئين؛ بالإضافة إلى الأساليب الاقناعية المستخدمة في هذا الخطاب، وذلك من خلال تحليل مضمون تغريدات المستخدمين على موقع تويتر المدرجة في الوسوم "الهاشتاجات" المناهضة لاستقبال اللاجئين في مصر، في الفترة من 15 إبريل وحتى ١٥ مايو ۲۰۲۳ وهي الفترة التي شهدت احتدام الصراعات السياسية في السودان ونزوح آلاف اللاجئين السودانيين إلى مصر. واعتمدت الدراسة على منهج المسح، واستخدام أداة تحليل المضمون لإجراء التحليل بشقيه الكمي والكيفي لعينة من تغريدات مستخدمي موقع تويتر المدرجة في الوسوم "الهاشتاجات" المناهضة لاستقبال اللاجئين في مصر والمحضة على الكراهية ضدهم. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: - كشفت نتائج الدراسة عن نموذج متكامل لخطاب الكراهية الذي يفقد مواقع التواصل الاجتماعي السمة الرئيسية التي أنشئت من أجلها فبدلا من أن تكون هذه المواقع للتواصل الاجتماعي، إذا بها تنقلب إلى مواقع للتنافر واللاتواصل الاجتماعي، فقد قدم الخطاب صورة نمطية عن اللاجئين وخلق مناخ معادي للاجئين في مصر. كما كشفت النتائج عن لغة عنصرية ومهينة تجاه اللاجئين واستخدام متكرر للأطروحات والاستمالات التي تشجع المواقف المعادية والتمييزية تجاههم. - تصدرت الحسابات التي تحمل أسماء حقيقية بين إجمالي تغريدات الدراسة المحضة على الكراهية ضد اللاجئين على موقع تويتر، فقد بلغ عدد التغريدات التي كان مصدرها حسابات تحمل أسماء حقيقية بنسبة ٧٧,٦%، في مقابل التغريدات التي كان مصدرها حسابات بأسماء مستعارة Nicknames بنسبة ٢٢,٤%. - استند خطاب الكراهية ضد اللاجئين على موقع تويتر إلى العديد من الأساليب الاقناعية التي تمكنه من دفع القراء إلى تبني الاتجاهات والسلوكيات التي يطرحها هذا الخطاب، وقد تصدرت الاستمالات العاطفية بنسبة ٦٩,٢% بين إجمالي الاستمالات المستخدمة في التغريدات عينة الدراسة، في حين مثلت نسبة الاستمالات المنطقية المستخدمة ٣٠,٨%. - أوضحت النتائج أن خطاب الكراهية ضد اللاجئين على موقع تويتر قد اتخذ عدة مظاهر وأنماط جاء في مقدمتها التحريض على الكراهية وتقييد الحقوق بنسبة (٣٣,٥%)، يليها إلقاء اللوم بنسبة (٢٥,٢%)، ثم التحقير والإزدراء بنسبة (۲۱%)، ثم السخرية بنسبة (۱۱,۲%)، ثم إظهار التفوق بنسبة (٥,٧%)، وأخيرا التحريض المباشر على العنف بنسبة (٣,٤%).

The current study aimed to reveal and analyze the dimensions of hate speech and incitement against refugees in Egypt on Twitter, and to identify the central issues that dominated users’ hate tweets against refugees, as well as monitoring manifestations of incitement to hatred against refugees. In addition to the persuasive methods used in this speech, this is done by analyzing the content of users’ tweets on Twitter that included “hashtags” against receiving refugees in Egypt, in the period from April 15 to May 15, 2023, which is the period that witnessed the intensification of political conflicts in Sudan and displacement. Thousands of Sudanese refugees to Egypt. The study relied on a survey approach and used a content analysis tool to conduct both quantitative and qualitative analysis of a sample of Twitter users’ tweets included in the hashtags that oppose the reception of refugees in Egypt and incite hatred against them. The study reached several results, the most important of which are: The results of the study revealed an integrated model of hate speech in which social networking sites lose the main characteristic for which they were created. Instead of these sites being for social communication, they turn into sites for discord and non-social communication. The speech presented a stereotypical image of refugees and created a hostile climate for refugees in the country. Egypt. The results also revealed racist and insulting language towards refugees and the frequent use of statements and appeals that encourage hostile and discriminatory attitudes towards them. Accounts with real names topped the total number of hate tweets against refugees on Twitter. The number of tweets that came from accounts with real names reached 77.6%, compared to tweets that came from accounts with pseudonyms at 22.4%. Hate speech against refugees on Twitter was based on many persuasive methods that enable it to push readers to adopt the trends and behaviors proposed by this speech. Emotional appeals topped the list at 69.2% among the total appeals used in the tweets in the study sample, while the percentage of logical appeals represented Used 30.8%. The results showed that hate speech against refugees on Twitter took several forms and patterns, the most prominent of which was incitement to hatred and restriction of rights (33.5%), followed by blaming (25.2%), then contempt and contempt (21%), then ridicule. (11.2%), then showing superiority (5.7%), and finally direct incitement to violence (3.4%).

ISSN: 2356-9158