المستخلص: |
سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أوجه الاتفاق والاختلاف بين السبتيين وشهود يهوه. مشيرًا إلى أن الطائفة السبتية ما هي إلا فرقة انشقت عن الكنيسة الأرثوذوكسية اتباعًا لبعض التوقعات التي نادي بها "ميلر" وأتباعه بناء على بعض توقعاته الخاصة بمجيء عيسى عليه السلام، والنبوءات التي زعموا أنهم رأوها في منامهم، وللتحقق من هدف البحث تم تقسيمه إلى ثلاث مباحث، حيث تناول الأول نشأة طائفتا السبتية وشهود يهوه وأهم عقائدهما وفيه مطلبان، ودار الثاني حول أوجه الاتفاق والاختلاف بين الطائفتين، وجاء الأخير حول كيفية مواجهة خطورة تلك الطوائف على المجتمع المسلم. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، ومن أهمها أن فكرة المجيء الثاني سيطرت على الطائفة السبتية بشكل كبير، وجاءت بعدها طائفة شهود يهوه تنادي بنفس الفكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|