ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخوالف بين النظرية والتطبيق

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، سامح كمال السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Sameh Kamal El-Sayed
المجلد/العدد: مج 38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 94 - 122
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 143224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: إن النحو لابد أن يكون منهج تفكير لا منهج نقل، ولابد أن يدرس في ضوء المقام، فما الضير لو أعيد تصنيف النحو مرة أخرى دون المساس بأصوله المعروفة والثابتة والمتفق عليها لدى جمهور النحاة نحو المرفوعات والمنصوبات والمجرورات. إن جعل الخوالف قسماً برأسه لا يضر ولا يتعرض للمساس بأصول النحو أو أصول بنية الكلمة في شيء أو تقسيم الكلمة، فإن القدماء وجمهور النحاة قسموا الكلمة إلى (اسم وفعل وحرف)، وأننا لا ننكر ذلك بل نقره، ولكن نضيف إلى هذا التقسيم قسماً رابعاً هو مبعثر في كتب النحو ضمن الاسم والفعل والحرف. من هنا نطلق دعوة إلى كل ذي لب وكل محب وعاشق للعربية وقواعدها أن يعيد النظر ويعمل العقل ويقدمه على النقل، وأن يكون كما أسلفنا القول في بداية البحث- جاحظي المنهج (67) والذي منه "ألا تذهب إلى ما تريك العين، واذهب إلى ما يريك العقل، فالعقل هو الحجة". وكما قال الدكتور كمال بشر "اللغة- أية لغة- لها جانبان من الوجود وجود بالقوة، ووجود بالفعل، الأول يتمثل في تلك القواعد المنضبطة في الذهن، ويشار إليها بالطاقة Competence"، والثاني يمثله النطق الفعلي الواقع من المتكلم أو المتكلمين ويسمى الأداء performance. (68) وبالفعل لدينا قواعد مخزونة في الذهن عن هذه الخوالف بأنواعها الأربعة، فالجميع يعرفون اسم الفعل- بقطع النظر عن اختلاف البصريين والكوفيين حول اسميته وفعليته- وكذلك أسماء الأصوات والتعجب والمدح والذم، فكل هذا منضبطة قواعده في أذهان الدارسين، حتى في اختلاف الإعراب نحو (نعم، بئس والمخصوص بالمدح أو الذم) لكنه محصور في صورتين لا ثالث لهما، أما النطق الفعلي أو الأداء فيقول: إنها جمل إفصاحية تتطلب انفعالاً في النفس، لذلك فإنه من المناسب أن تصنف على أنها قسم بذاته ضمن أقسام الكلمة.

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة